أكرم القصاص - علا الشافعي

تاريخ نفخ الشفايف من الستينيات.. من الوصفات الطبيعية لأقنعة التجميل والسيليكون

الخميس، 15 نوفمبر 2018 07:00 ص
تاريخ نفخ الشفايف من الستينيات.. من الوصفات الطبيعية لأقنعة التجميل والسيليكون صورة أرشيفية
كتبت إسراء عبد القادر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا تعتبر وسائل تجميل الوجه المختلفة من الأمور المستحدثة فى السنوات الأخيرة، بل لها تاريخ طويل ربما لم تصل إلينا إلا مع عصر الانفتاح التكنولوجى، وسائل عديدة ومختلفة للتجميل استخدمتها النساء فى صالونات التجميل منذ أربعينيات القرن الماضى، فمن فرد الشعر، وشد البشرة، للحصول على قوام ممشوق ومنحوت، كلها وسائل أصبح الحديث عنه أمر له تاريخ.

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أما بالنسبة لتكبير الشفاه الذى أصبح الهدف الأول للكثيرات فإنه أيضًا له جذور وتاريخ، وليس بالأمور المستحدثة، فبحسب ما نشر موقع "ديلى ميل"، فى تقرير له حول طرق التجميل قديمًا أوضح أن الأمر لا يعتبر من المستحدثات الناتجة عن اهتمام النساء بالتجميل فى السنوات الأخيرة، بل إن الكثيرات من سيدات فرنسا وإنجلترا كن يصطففن داخل صالونات التجميل الشهيرة للحصول على وصفات وطرق للعناية بشفاتهن وظهورها بالشكل المناسب.

ربما يكون الأمر قد طاله الكثير من الظهور على الساحة، ولكن إذا رجعنا لأصوله سنجد أنه كان يتم بأكثر من طريقة منذ سنوات طويلة.

أفنعة العناية بالبشرة
أفنعة العناية بالبشرة

الوصفات قبل الستينيات

نشرت مجلة “Elle”، فى تقرير لها عن الجمال الكلاسيكى أن النساء فى السنوات ما قبل ستينيات القرن الماضى كن يتبعن الأساليب الطبيعية فى العناية بجمالهن، فكان تكبير الشفاه، أو إبراز حجمها الطبيعى يأتى على رأس أولويات الكثيرات فى المناسبات المهمة، وأضاف التقرير أن الوصفات الطبيعية كالتدليك بالزيوت، والعناية بالشفاه بلونها الطبيعى عن طريق التدليك بالثلج من أبرز الطرق التى تناقلتها العديد من السيدات اللاتى كن يعيشن فى تلك الفترة.

123292-أساليب-التجميل-قديما-(5)

قناع الوجه فى أواخر الستينيات

فى أواخر الستينات وبالتحديد عام 1968 حدثت طفرة كبيرة فى عالم التجميل، وصالونات العناية بالبشرة، حيث تعددت أفرعها، وأفرع التخصصات بداخلها، حتى تم افتتاح أول صالون للتجميل والعناية بالبشرة ونفخ الشفاه فى لندن، وحدثت ضجة كبيرة حينها وتوافدت إليه النساء من كل مكان، حيث كان يستخدم القناع الخاص بالوجه كعامل مزدوج لشد البشرة، وتكثيف الضغط على المنطقة الحيطة بالشفاه فيقوم بإبراز حجمها الطبيعى، وهو ما تناقلته العديد من الدول وكانت تلك هى الوسيلة المتبعة فى تلك الفترة.

حقن الشفاه1
حقن الشفاه
نفخ الشفاه
نفخ الشفاه

نفخ الشفاه حديثًا

أما منذ بداية التسعينيات أصبحت عمليات التجميل بصورتها الصريحة هى المسيطرة على الساحة، فعن طريق الحقن بالسيليكون، أو حقن الفيلر والبوتوكس الشهيرة أصبحت تلك هى الوسائل التى تلجا إليها الكثيرات للحصول على شفاه مثالية من وجهة نظهرن، فيبدو أن بحث المرأة عن جمالها، وكيفية العناية به بحر واسع ليس له آخر، ربما يكشف المستقبل عن الكثير فيه.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة