نور خيالك بيحاوطنى ف وسط عتمة ..
وسؤالى من بعد فراقك،
هى ليه الدنيا ضلمهة
ليه أريجك لسه ساكن ..
لسه عايش ف الأماكن
ليه عبيرك لسه حاضر،
لسه اسمك ف الأقلام والدفاتر ..
لسه صوتك وهو فاتر،
ع الصبح: قوم يا حبيبى الأكل جاهز ..
ومسحة ايدك ع شعرى بحنية، دا أنا فاكر
لسه بيرن الحديث ف وسط سهرة من أمان،
طب فاكرة زمان!؟
فاكرانى لما عملتلك الضفاير!؟
سامعك وسامعانى وحايشانا المقابر ..
طب أجيلك !؟
وبرغم إن أنا نيلة وغلبان ..
بس ف قربك - ع فكرة - شاطر ..
طب فاكرة دموعك يوم كتب كتابنا !؟
وأول حضن ف حياتنا ..
فاكرة فرحنا !؟
طب فاكرة سهرنا !!
حبيت كونى مبعرفش أربط كرافتة،
فـ بميل وأنا كلى سعادة،
وأقولك يلا يا حبيبتى أربطيلى الكرافتة..
يا أم العيون السود،
ياللى إنتى أصلا أحلى من الورود ..
ع حبى ليكى،
كان قلبى وعقلى والله شهود ..
وبقولها بعلو الصوت،
الشعر فيكى مالُهش حدود..
وعتابى ليكى،
سيبتينى ليه قبل ما أوفيلك كل الوعود ..
ليه كل إيد تلمسنى، أحسها إيدك ..
ليه كل عين أشوفها ،
فيها أشوفِك ..
انا ليه بحكِيلِك بس يا قلبى ..
ليه بتحملنى دا كله يا ربى ..
ما تاخدنى يا رب ، أجاورها ف قبرى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة