وقعت وزارة البيئة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى على مشروعين بحضور رئيس الوزراء المصرى الدكتور مصطفى مدبولى، وذلك انطلاقا من أهمية الحفاظ على التنوع البيولوجى من أجل تنمية السياحة، والوفاء بالتزامات مصر الدولية، المجالين الرئيسيين فى حفل التوقيع اليوم. وفى إشارة إلى الجهود المبذولة فى مجال البيئة.
المشروعان هما: " إدراج حفظ التنوع البيولوجى واستخدامه المستدام فى تنمية السياحة وعملياتها فى النظم الإيكولوجية المهددة فى مصر" و"البلاغ الوطنى الرابع الى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المتعلقة بالمناخ".
وقام بالتوقيع كل من: رنده أبو الحسن، مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائى فى مصر، والدكتور محمد صلاح، الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة المصرى والسفير هانى سليم، مساعد وزير الخارجية ومدير إدارة التعاون الدولى من أجل التنمية.
وتم التوقيع فى حضور كل من: الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، ومراد وهبة، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، المدير المساعد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى، ومدير المكتب الإقليمى للدول العربية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى، وريتشارد ديكتوس، المنسق المقيم للأمم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى.
ويمول مرفق البيئة العالمى المشروع الأول الذى يهدف إلى تعميم التنوع البيولوجى فى قطاع السياحة المصرى وفي الحكومة المصرية.
وقالت رنده أبو الحسن: "التنوع البيولوجى يمثل كل شىء بخصوص الحياة على الأرض ويعزز إنتاجية النظام البيئى، ومن أجل حماية كوكب الأرض، تتخذ مصر خطوات جادة للمحافظة على التنوع البيولوجى ومنع وقوع أى خسائر. ومن دواعى فخرنا أن نقدم خبرتنا وندعم تلك الجهود".
وأضافت: "يجعل المشروع المؤسسات الحكومية أكثر قابلية للمساءلة ويطور الاقتصاد، وكلاهما يؤدى إلى تغييرات كبيرة فى الطريقة التى يمكن بها إدارة موارد السياحة والتنوع البيولوجى فى المستقبل".
أما المشروع الثانى فسيمكن مصر من إعداد بلاغها الوطنى الرابع وتقديمه إلى مؤتمر الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، انطلاقاً من التزاماتها كطرف فى الاتفاقية.
وتبلغ قيمة المشروعين حوالى 3 ملايين دولار أمريكى، وسيبدأ تنفيذهما قريباً من خلال جهاز شؤون البيئة المصرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة