واشنطن بوست: بيونج يانج تخبئ أكثر من 10 قواعد صواريخ بشكل سرى

الثلاثاء، 13 نوفمبر 2018 01:36 م
واشنطن بوست: بيونج يانج تخبئ أكثر من 10 قواعد صواريخ بشكل سرى زعيم كوريا الشمالية وترامب
واشنطن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم الثلاثاء، نقلا عن مؤسسة فكرية فى واشنطن، أن كوريا الشمالية تخبئ أكثر من عشر قواعد صواريخ بشكل سرى يمكن أن تطلق من خلالها صواريخ باليستية فى حالة حدوث صراع.

وتساءلت الصحيفة- فى تعليق لها نشرته على موقعها الإلكترونى- بشأن ما إذا كانت هذه الأخبار الجديدة تعكس خيانة كوريا الشمالية للاتفاق الذى أبرمته فى يونيو الماضى، عندما التقى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مع الزعيم الشمالى كيم جونج أون فى سنغافورة، ولكن جاءت إجابة بعض المحللين بلا، على الرغم من وجود الكثير من التحذيرات.

ويقول جيفرى لويس، وهو خبير فى منع انتشار الأسلحة النووية بمعهد "ميدلبورى" للدراسات الدولية فى مونتيرى،: "إن كيم لم ينتهك أى وعود"، فيما نشر جوزيف بيرموديز وفيكتور تشا وليزا كولينز من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية صورا لأقمار صناعية ومقابلات مع هاربين كوريين شماليين ومسئولين حكوميين لتحدد 13 قاعدة صاروخية، وقالوا إن هناك سبع قواعد آخرى تظل مخفية.

وأضافوا أن هذه القواعد، التى تقع فى التضاريس الجبلية وتنتشر فى كثير من الأحيان فى أودية ضيقة قاتلة، يمكن أن تستخدم لنشر قاذفات الصواريخ المتنقلة، والتى سيكون من الصعب للغاية على الدول الأخرى تتبعها وإيقافها قبل أن تحترق صواريخها.

وركز المحللون تحديدا على قاعدة ساكانيمول لتشغيل الصواريخ، والتى تقع على بعد 84 ميلا فقط من سول (عاصمة كوريا الجنوبية)، وأشار التقرير إلى أنه "اعتبارا من نوفمبر 2018، فإن القاعدة سوف تُنشط على أن يتم المحافظة عليها بشكل جيد وفقًا للمعايير الكورية الشمالية".

كما أبرزت "واشنطن بوست" أن كوريا الشمالية حسنت بشكل كبير تكنولوجيا الصواريخ لديها بجانب تجاربها العديد التى أجرتها العام الماضى، وخلص الخبراء الغربيون فى النهاية إلى أن بيونج يانج لديها الآن القدرة على ضرب معظم الولايات المتحدة، على الرغم من أنه ما زال من غير الواضح ما إذا كان بإمكانها إنتاج سلاح نووى صغير بما يكفى ليتناسب مع صواريخها.

وتابعت: " أن التقرير هو أحدث دليل على أنه فى حين أن كوريا الشمالية أوقفت بالفعل تجاربها الصاروخية، إلا أنها أبعد ما تكون عن تفكيك منشآتها النووية، وفى الواقع يبدو أنها تضيف إلى مخزونها: فيما كشفت تقارير استخباراتية أمريكية الصيف الماضى أن كوريا الشمالية بدأت فى إنتاج صواريخ جديدة فى مصانعها، واعترف وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو خلال شهادة مجلس الشيوخ بأن بيونج يانج "تواصل إنتاج المواد الانشطارية".

من جانبه، قال دويون كيم، وهو زميل بارز مساعد فى مركز الأمن الأمريكى الجديد، إن هذه التطورات تنتهك قرارات مجلس الأمن الدولى، غير أنها لا تخالف اتفاق كيم مع ترامب، وقال: " أن كوريا الشمالية لم تكسر أى وعود مع ترامب بسبب عدم وجود اتفاق نووى مع واشنطن".

وأخيرا، أشارت "واشنطن بوست" إلى أن الفترة الأخيرة شهدت توترات على المستوى الدبلوماسى بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، حيث تم تأجيل اجتماع كان من المقرر عقده الأسبوع الماضى بين بومبيو والمفاوض النووى لبيونج يانج، كيم يونج تشول، بشكل غير متوقع، بعد أيام فقط من نشر وسائل الإعلام الرسمية فى كوريا الشمالية تعليقا يوحى بأنها قد تستأنف اختبار الصواريخ إذا لم يتم إحراز تقدم فى المحادثات مع واشنطن.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة