ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن قرار كوريا الشمالية بإلغاء المحادثات عالية المستوى مع وزير الخارجية مايك بومبيو، الذى كان مقرر عقده، اليوم الخميس، يكشف الانقسامات بين البلدين حول نزع السلاح النووى والعملية الدبلوماسية الساعية لتحقيقه.
وبحسب تقرير على الموقع الإلكترونى للصحيفة الأمريكية، فأن الجانب الأمريكى فوجئ بقرار بيونج يانج إلغاء اللقاء الذى كان مقرر عقده فى نيويورك، مضيفة أن إنهيار المحادثات يعمق المشكلات التى تواجه المبادرة الدبلوماسية التى يعتبرها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب واحدة من أكثر الإنجازات المهمة له والتى حالت دون اندلاع حرب بين البلدين.
وأعلنت الخارجية الأمريكية، أمس الأربعاء، أن الاجتماع المقرر بين وزير ومبيو والمسؤول الكورى الشمالى البارز كيم جونج شول الذى كان من المقرر إجراؤه الخميس، تم إرجاؤه "إلى موعد لاحق". ولم يتم الإعلان عن مزيد من التفاصيل لكن بيونح يانج تطالب بتخفيف العقوبات المفروضة عليها على خلفية برنامجها للأسلحة فيما تصر واشنطن على إبقاء العقوبات حتى تقوم كوريا الشمالية بنزع سلاحها النووى.
وبحسب وكالة يونهاب للأنباء، أكد وزير الخارجية الكورى الجنوبى كانج كيونج-هوا، أن بيونج يانج هى من طلبت إرجاء الاجتماع. وقال أمام مشرعين "أبلغتنا الولايات المتحدة بأنها تلقت رسالة من الشمال لإرجاء الاجتماع".
