وشمسُ النهارِ إذا ما انتحتْ
جبالُ الظنونِ هُنا واقفةْ
ويدمي السَّحابُ على وجْنتي
ظلالا تغطِّي الذي نعرفهْ
ويسكنُ هذا الوجوم قلوبًا
لشمس الغروبِ هنا واجفةْ
وعندَ اندهاشِ الثغورِ الحزينة
تنامُ البطون بلا أرغفةْ
وليلٍ كئيبٍ حزينٍ مُعَنَّى
يَمُدُّ الستارَ على الأرصفةْ
يُهَدْهِدُ حلما أنارَ بعيداً
ويخشى المُراوغَ أنْ يخْطِفَهْ
وتأتي الشموسُ لضوءِ النَّهارِ
يفرُّ الظَّلامُ بما غلَّفَهْ
همومًا تُجَدِّدُ بئرَ الهوانِ
وتلْعَنُ ذاكَ الّذي جفَّفَهْ
ووعدًا تَدَلَّى بجبِّ الأماني
ويخلو الوِفاضُ بمن حرَّفَهْ
وعُذرًا وعذرًا سئمتُ اعتذارًا
وفوقَ اللسانِ أنا آسفةْ
سئمتُ التردُّدَ عند التلاقي
تَلَعْثُمَ قولٍ وقُلْ فلسفةْ
صريحًا أحبُّكِ مثلَ الضياءِ
وأرنو العيونَ التي مرهفةْ
وأرقبُ عندَ الوصولِ الحنانا
وشوقا غزيرًا بلا عجْرَفَةْ
فوِدُّ القلوبِ لمن يشتري
وشهدُ الرضابِ لمن أنصفهْ
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة