فى حفل زفافها كانت إيمان السكرى تحلم ككل فتاة بأن تكون كل تفصيلة فى هذا اليوم مميزة، من فستان الزفاف إلى ديكور المكان وحتى الـ"جيست بوك" الذى يحمل أجمل الذكريات لهذا اليوم المميز. ولكنها لم تنجح فى تحقيق هذه الأمنية الأخيرة لأنها لم تجد أشكالاً مميزة من الـ"الجيست بوك" فقررت أن تصممه بنفسها لإسعاد العرائس بـ"جيست بوك" بأفكار مبتكرة وعصرية.
مزج مشروع "إيمان" خريجة الجامعة الألمانية بين دراستها فى تصميم المنتجات وإبداعها وعشقها لكل ما يرتبط بحفلات الزفاف وتقول لـ"اليوم السابع": "أحببت أن أشارك العروسين يوم زفافهما لأن هذه الليلة تخلد فى الذاكرة لآخر العمر، وهذا ما يجعلنى أريد أن أستمر فى هذا المجال".
إلى جانب الـ"جيست بوك" تصمم "إيمان" دعوات الأفراح بشكل مبتكر ومميز، وتقول: أختار الدعوات والـ"جيست بوك" من خامات عالية الجودة وذوق راقي ليتمكن العروسين من استخدامها فيما بعد كقطعة ديكور في البيت.
أما التصميمات التى تنفذها فغالبًا ما تكون حسب طلب العروسين إلى جانب التصميمات التي تبتكرها بنفسه، وهو ما يجعلها أحيانًا تستقبل طلبات غريبة تحكى عن أغربها: طلب منى عروسان guest board به أكثر من 120 قلب ليتم الكتابة على كل قلب، وفى البداية اندهشت من الطلب وكنت أظن أن التصميم لن يكون جيدًا وأن عدد القلوب أكثر من اللازم لكن بمجرد الانتهاء منها رأيتها فكرة موفقة وأصبح هذا التصميم الأكثر طلبًا من العملاء ويشكل 70% من المبيعات.
جيست بوك مليئ بالقلوب
جيست بوك على شكل شباك
أشكال اخرى للجيست بوك
رغم الرومانسية التى تحيط بالمشروع إلا أن طريق "إيمان" لإنجازه لم يكن ورديًا فواجهت العديد من الصعوبات خاصة فى البداية وتقول: واجهت صعوبة في الموازنة بين هذا العمل وما يتطلبه من وقت طويل ومجهود شاق ومشاوير متكررة لشراء الخامات وبين حياتى كزوجة وأم. ولكن تنظيم الوقت ومساعدة زوجي نجحت في التغلب على هذه الصعوبات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة