وزير خارجية لبنانى: متمسكون ببقاء الحريرى.. ونعمل على حل أزمة تشكيل الحكومة

الإثنين، 12 نوفمبر 2018 08:00 م
وزير خارجية لبنانى: متمسكون ببقاء الحريرى.. ونعمل على حل أزمة تشكيل الحكومة وزير الخارجية اللبنانى رئيس التيار الوطنى الحر جبران باسيل
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد وزير الخارجية اللبنانى رئيس التيار الوطنى الحر جبران باسيل، أن هناك تصورا يعمل على بلورته لأزمة تشكيل الحكومة القائمة، والمتمثلة فى طلب النواب السُنّة المتحالفين مع حزب الله فى التمثيل الوزارى بالحكومة الجديدة، وأنه يأمل فى أن يلقى التصور قبولًا من كافة أطراف الأزمة وصولا إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، مشددا على التمسك ببقاء سعد الحريرى كرئيس مكلف بتأليف الحكومة.

وقال باسيل -فى مؤتمر صحفى عقده ظهر اليوم الأحد عقب لقاء مغلق عقده ورئيس مجلس النواب اللبنانى نبيه بري- إن هناك حتمية لتجاوز كافة العقبات والعراقيل وبغض النظر عن الأجواء العامة، وأن تضم تلك الحكومة تشمل على الأكثرية والأقلية النيابية فى كل مكون من المكونات اللبنانية وفى ضوء معايير تمثيل عادلة للكتل النيابية.

وأشار إلى أن منع تشكيل الحكومة، هو أمر لن يستقيم وغير مقبول من كافة اللبنانيين.. مؤكدا أن أى حل يقوم على اعتذار الحريرى عن عدم تشكيل الحكومة، لن يكون مقبولا، لأن الجميع يريد الحريرى أن يضطلع بهذه المهمة وأن يكون قويا فى أداء مهامه، وهو الأمر الذى سينعكس إيجابيا بالضرورة على الحكومة المقبلة فتصبح قوية.

واعتبر رئيس التيار الوطنى الحر أن هناك 3 أطراف معنية بالتوصل إلى حل لمشكلة تمثيل النواب السُنّة من (اللقاء التشاوري) وهى تيار المستقبل وحزب الله ومجموعة النواب المطالبين بالتوزير.. مشيرا إلى أن الأطراف الثلاثة يجب على كل منهم المساهمة فى إيجاد حل للمشكلة.

وقال: "بغض النظر عن طبيعة العقدة، وأيا كان مسماها فهى فى النهاية عقدة وطنية لبنانية تمنع تشكيل الحكومة، وبالتالى فكل اللبنانيين معنيين بها ومسئولين عن إيجاد حل لها وتوفير الأجواء التى تسهم فى التوصل لهذا الحل".

ودعا جبران باسيل إلى "تخفيف الاحتقان المذهبى والفئوي" والتوقف عن التحريض الذى يزيد من حجم المشكلة، مؤكدا أن هذه المرحلة من عمر لبنان لا يجب أن تشهد مساسا بوحدته الوطنية فى سبيل مجرد تسجيل نقاط سياسية، وأنه لا يوجد ما يستدعى اختلاق أسباب طائفة أو دستورية للتجييش وحشد التأييد.

وأشار إلى أن سعد الحريرى له موقف بالقبول بعدم احتكار التمثيل الوزارى للطائفة السُنّية، وذلك من خلال تبادل الحقائب الوزارية الذى أجراه مع رئيس الجمهورية (منح حصة الرئيس ميشال عون حقيبة وزارية سُنّية مقابل حصول الحريرى على حقيبة مسيحية مارونية) فى إطار العمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية.

وأضاف أن المشكلة تتمثل فى أن كتلة (اللقاء التشاوري) لم يتم ذكرها قبل الانتخابات النيابية وكذلك بعد الانتهاء من إجراء الانتخابات، وأنها لم يتم الإعلان عنها قبل الاستشارات النيابية لتسمية رئيس الحكومة المكلف، ولا بعد الانتهاء من إجراء تلك الاستشارات، معتبرا أن هذا الأمر "اعتلال بالشكل وليس بالمضمون" وأن هؤلاء النواب لديهم حيثيتهم الشعبية ووضعيتهم النيابية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة