لقى رجل أربعينى كان يجمع بقايا الفحم فى الجبل، حتفه جرّاء انهيار صخرى قرب جرادة، مدينة المناجم السابقة فى شمال شرق المغرب، بحسب ما قال ناشطون محلّيون.
وأتت هذه الوفاة العرضيّة بعد أيّام قليلة من وفاة شاب فى الثامنة عشرة من عمره، فى انهيار بئر مهجورة نزل إليه لجمع الفحم.
وأثارت وفاة هذين الشخصين غضباً على صفحات فى موقع فيسبوك.
وهزّت مدينة جرادة حركة احتجاج بعد مصرع عاملين منجميين فى آبار مهجورة نهاية ديسمبر 2017 ثم اثنين آخرين عرضًا فى ظروف مماثلة.
ويطالب متظاهرو جرادة التى تُعانى البطالة، ببدائل اقتصاديّة تحول دون اضطرار السكّان إلى المخاطرة بحياتهم فى المناجم غير القانونية.
وحيال التظاهرات التى استمرّت من ديسمبر 2017 إلى أبريل 2018 أعلنت السلطات اتخاذ سلسلة تدابير لتحريك الاقتصاد المحلّى ووعدت بإقفال الآبار المهجورة وحظّرت أى "تظاهرة غير مشروعة".
وأصدر القضاء المغربى أحكاما بالسجن تتراوح بين ثلاث وخمس سنوات مع النفاذ بحق تسعة أشخاص لصلتهم بالحركة الاحتجاجية فى مدينة جرادة فى عامى 2017 و2018 كما ذكر الجمعة محاميهم.
وبحسب المحامى أوقف حتى الآن 95 شخصًا جرّاء هذه التظاهرات وحوكم 25 منهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة