قالت وسائل الإعلام الرسمية فى كوريا الشمالية اليوم الاثنين إن استئناف مناورات عسكرية محدودة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ينتهك اتفاقية جرى توقيعها مؤخرا بهدف الحد من التوترات على شبه الجزيرة الكورية.
وبدأ نحو 500 من قوات مشاة البحرية الأمريكية والكورية الجنوبية مناورات عسكرية الأسبوع الماضى ضمن تدريبات مشتركة كان قد جرى تعليقها لأجل غير مسمى فى يونيو حيث ركزت سول وواشنطن على التواصل مع كوريا الشمالية.
وقالت رودونج سينمون، الصحيفة الرسمية للحزب الحاكم فى كوريا الشمالية، إن البرنامج الكورى للتبادل البحرى ينتهك اتفاقية وقعها الشمال والجنوب فى 19 سبتمبر ودعت إلى وقف "كل التصرفات العدائية".
وأضافت أن المناورات المشتركة التى تستمر أسبوعين "تتنافى بشكل مباشر مع الاتفاقية العسكرية بين الكوريتين والتى وعدت بالقضاء على التلويح بالحرب والعلاقات العدائية فى شبه الجزيرة الكورية".
ورفض متحدث باسم وزارة الدفاع فى كوريا الجنوبية اليوم الاثنين الانتقادات قائلا إن التدريبات دفاعية وتتضمن وحدات صغيرة أقل من كتيبة.
وتعهد الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون والرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالعمل فى سبيل نزع السلاح النووى وذلك خلال قمتهما التاريخية فى يونيو حيث وعد ترامب بإنهاء التدريبات العسكرية المشتركة بين بلاده وكوريا الجنوبية. لكن الاتفاقية لم تتطرق إلى التفاصيل ولم تحقق المفاوضات تقدما يذكر.
وقالت نيكى هيلى سفيرة الولايات المتحدة فى الأمم المتحدة يوم الجمعة إن كوريا الشمالية ألغت الأسبوع الماضى اجتماعا كان مقررا مع وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو فى نيويورك "لأنهم لم يكونوا مستعدين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة