صدر حديثا عن دار الساقى للنشر، كتاب "موسى والتوحيد: أكثر من 200 إضافة نوعية قرآنية على سفر الخروج"، للباحث الدكتور مصطفى بوهندى.
يبحث هذا الكتاب، الذي هو الجزء الثانى من سلسلة الإضافة القرآنية النوعية، الإضافات المتميزة للقرآن الكريم على مواضيع وقصص ونصوص سفر الخروج التوراتي، فالقرآن هنا قد استرجع الأبعاد الرسالية والقيم الإنسانية والأدوار التاريخية المرتكزة على التوحيد، التي أداها موسى في تاريخ الأديان عموماً، وتاريخ بني إسرائيل على الأخص.
ففي نحو أكثر من 200 "إضافة نوعية"، تتتابع الأحداث المعالَجَةُ قرآنياً بدءاً من الوحي إلى موسى بحمل رسالة التوحيد إلى فرعون، مروراً بالآيات الكثيرة التي عرضها موسى وهارون على فرعون وجنوده، وصولاً إلى الغرق الفرعوني والنجاة الإسرائيلية، انتهاء بملاقاة موسى للرب في جبل الميقات، ثم ضلال الشعب ونكوصه عند صعود موسى إلى جبل الميقات، وعبادتهم العجل الذهبي الذي صار لعنة بني إسرائيل الملازمة وسبب غضب الله الدائم.
واسم الكتاب يتشابه مع اسم كتاب العالم الشهير سيجموند فرويد، "موسى والتوحيد" والذى يدرس فيه "فرويد" موسى ونشوء الديانة التوحيدية من وجهتي نظر تاريخية وتحليلية نفسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة