أبرز الجناح المصرى فى معرض الدول المقام تحت مظلة معرض الصين الدولى للاستيراد بشنغهاى وشهد إقبالا كبيرا منذ بداية المعرض الذى افتتح يوم 5 نوفمبر واستمر حتى الـ10 من نفس الشهر حيث جذبت التماثيل والقطع الفرعونية إلى جانب عرض للمواقع السياحية المصرية المختلفة على شاشة كبيرة فى الواجهة، الزائرين الصينيين الذين عبروا عن شغفهم إلى زيارة مصر ورؤية معالمها السياحية.
وقال قو تشنج لونج الخبير بمركز دراسات الشؤون العالمية فى بكين، إن الصين ومصر دولتان تتمتعان بتاريخ عريق يضرب بجذوره فى أعماق التاريخ وبثقافة عميقة لامعة فى ظل الجهود المبذولة حاليا لتشجيع المزيد من السائحين الصينيين على زيارة مصر، معربا عن ثقته التامة فى إمكانات التعاون الكبيرة بين البلدين.
ومن جانبه سلطت تشانج فانج هوا، الخبيرة فى شؤون غرب آسيا وشمال أفريقيا بمركز التبادلات الأجنبية الثقافية التابع لوزارة الثقافة والسياحة الصينية، الضوء على تحرك الصين فى مارس من العام الجارى إلى ضم إدارة السياحة السابقة إلى وزارة الثقافة الصينية، لتندمجان تحت أسم وزارة الثقافة والسياحة.
ورأت الخبيرة تشانج فانج، أن ذلك يشير إلى عزم الحكومة الصينية إلى دفع اندماج مجال السياحة مع التطور الثقافى، لأن السياحة هى جزء من الثقافة والتبادلات الثقافية تعتمد جزئيا على السياحة وتبادل الزيارات.
وأكدت الخبيرة تشانج فانج هوا، على أهمية تنشيط السياحة بين مصر والصين فى ضوء ما يذخر به البلدان من معالم سياحية فريدة، لافتة إلى أن مصر والصين تعتبران السياحة أداة هامة للتبادل الثقافى وتعميق التفاهم بين الشعوب، كما إنها تسهم فى توثيق الصداقة بين البلدين وفتح آفاق لتحقيق الفوز المشترك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة