بالمعسكرات والتطوع وتنمية المهارات.. فريق "تفانين" طلع الحلو اللى جواك

الأحد، 11 نوفمبر 2018 10:32 ص
بالمعسكرات والتطوع وتنمية المهارات.. فريق "تفانين" طلع الحلو اللى جواك فريق تفانين
كتبت إسراء عبد القادر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دائمًا ما يثبت الشباب يومًا تلو الآخر أن بمجهودهم يتغير الغد ويرسم المستقبل، فمنذ 10 سنوات فكر مسعد حسنى فى بداية مشروعه الخاص الذى يتمكن من خلاله فى تنمية قدرات الشباب فى المجتمع، فيجمع بين مشروع العمر والمشاركة المجتمعية، فخرج للنور بفريق" تفانين"، الذى اعتبره الشباب فى عمر الدراسة الجامعية القبلة الأولى للتطوع وتنمية المهارات.

فريق تفانين (1)
فريق تفانين 

ويحكى مسعد لـ"اليوم السابع" بدايته مع تفانين قائلًا، إنه بصحبة اثنين من أصدقائه تمكنا من بداية الفريق ككيان للتوثيق وإنتاج الأفلام القصيرة وتنمية المهارات التكنولوجية للشباب بعد تخرجه فى كلية الإعلام، ومع مرور الوقت توسع وأصبح ينظم معسكرات شبابية ويتعاون مع هيئات خيرية عديدة، فتبلورت الفكرة لفريق المتطوعين " تفانين".

معسكرات شبابية، وتنظيم أحداث ومناسبات، تنمية قدرات الأطفال، ودمج الفئات فى المجتمع، وتعلم الأطفال القيادة والبناء الشخصية السليمة كلها عوامل أساسية يحرص مسعد وصديقاه على توصيلها وتنميتها من خلال ما يقدمون من انشطة على مدار العام فى مختلف محافظات الجمهورية.

فريق تفانين (4)
فريق تفانين 

"الفريق تحت إشرافنا، وبدأنا نستقبل الشباب المتطوع من مختلف الكليات ووصل عددهم 100 متطوع".. كلمات عبر بها مسعد عن الإقبال الذى لقيه من الشباب عندما فتح باب التطوع فى تفانين ليرى الهمة والنشاط والعزيمة من جانب الشباب الجامعى  للمشاركة فى تنمية مهارات المجتمع.

55 معسكرا شبابيا بالمشاركة مع هيئات خيرية تم تنظيمه خلال الفترة الأخيرة بسواعد الشباب، ويعلق مسعد على الأجواء التى تحتوى عليها المعسكرات بأن اختلاف الكليات والأعمار بين الشباب جعلهم يتبادلون الخبرات والمهارات ما عاد عليهم بالفائدة فى شخصياتهم وإدارتهم للأمور بجانب التطوع.

فريق تفانين (3)
فريق تفانين 

يرفع الفريق باستمرار شعار الجودة وتبسيط المهارات من خلال الأعمال الفنية فى آخر معسكرات يقوم بتنظيمها، بجانب الاحتفاليات الاجتماعية التى يشارك فيها المتطوعون مع الأطفال والشباب، كما يحرصون على تنظيم اليوم الرياضى  كل فترة لتبادل الخبرات وتقييم أداء الفريق كل فترة.

فمن مجرد فكرة بسيطة تمكن مسعد وأصدقائه من الجمع بين التنمية المجتمعية والمشروع المختلف بعيدًا عن الطرق الروتينية لخريجى الجامعات.

فريق تفانين (2)
فريق تفانين 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة