أكرم القصاص - علا الشافعي

مثقفون يؤكدون: الكتابة الحية عابرة للحدود ومؤرخة للمشاعر الإنسانية

السبت، 10 نوفمبر 2018 07:30 م
مثقفون يؤكدون: الكتابة الحية عابرة للحدود ومؤرخة للمشاعر الإنسانية جانب من الندوة
رسالة الشارقة - أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لماذا يفضل القارئ نوعا من الأدب دون غيره؟، ما هى الطريقة التى نستطيع بها مساعدة القارئ فى اختيار الكتب التى يحبها؟، إلى أى مدى يمكن الاهتمام بالجانب التجارى على حساب الإنتاج الأدبى؟، بهذه الأسئلة وغيرها انطلقت ندوة (ماذا نقرأ؟) التى أقيمت بمعرض الشارقة الدولى للكتاب، وحضرها مجموعة من المتخصصين والمهتمين.

 

وقالت الكاتبة البريطانية كاتى فورد، التى عرفت الأجناس الأدبية على أنها الطريقة المثلى التى تدعم إمتاع القراء خارج أطر الزمان والمكان والتسويق، باعتبار أن الأجناس الأدبية تمتلك عوامل مرونة قوية، تحتاج إلى براعة فى تطويعها لخدمة الإنتاج الأدبى، والنجاح فى الوصول إلى ملامسة مشاعر القراء.

 

وقال الكاتب عبد الوهاب الرفاعى: "لا يوجد قانون يحدد طبيعة ما يكتبه الروائى أو القاص أو غيرهما، ما لم يقيد الكاتب نفسه بأمور يراها ضرورية لعمله، ولا شك أن اكتمال صورة العمل الأدبى تشترك فيه عناصر كثيرة، تعكس ثقافة الكاتب"، لافتا أن القارئ يواصل بحثه عن المنتج الجيد، وإن على الكاتب تقدير قوة القراء فيما يكتب منذ السطور الأولى لأى منجز أدبى ينوى تقديمه.

 

وأوضحت الكاتبة فايزة خان أن الكتابة الحية تنبع من فكر حى، وثقافة حية، وتؤرخ للمشاعر الإنسانية، لذلك يحتفظ الأدب القديم بكل عوامل قوته ومرونته، صحيح أنه يحتاج إلى فهم المرحلة الزمنية التى أنتج فيها ليكون تذوقه أكبر، لكن النجاح فى تقديمه للقارئ بشكل مختلف كأن يتم تحويله إلى فيلم، يعزز ذلك الحضور، وينتقل بالقراء خارج فترتهم الزمنية ليقتربوا من آداب سبقت عصرهم بعقود وربما بقرون.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة