بعد أن تنتهى علاقة ارتباط سيئة كانت تتعرض فيها للانتهاك والإهانة، تقسم ألا تضع نفسها فى هذا الموقف مرة أخرى وأنها لن تكون إلا فى علاقة تمنحها ما تستحقه من راحة واحترام. ولكنها مرة أخرى تجد نفسها فى علاقة مشابهة، ووقع اختيارها من جديد على شخص سيء. إذا كان هذا المشهد مألوفًا بالنسبة لكِ فربما الأمر أكبر من مجرد حظ سيء يوقعك كل مرة فى نفس النوع من الشخص الخطأ.
ووفقًا لموقع "يور تانجو" الأمريكى للعلاقات فإن هناك عدة أسباب تجعلك أشبه بالمغناطيس للعلاقات المسيئة:
"بتدورى على العلاقات المسيئة"
إذا كانت نشأتك فى بيئة مسيئة فيمكن أن تصبح بيئة "مألوفة" بالنسبة لك مما يجعلك تبحثين عن هؤلاء الأشخاص السلبيين. ورغم أنك لا تريدين أن تتعرضى للإساءة لكنك تعودتى على أن تجدى أسبابًا للبقاء وتقدمى الأعذار لكونه شخص مسيء لأنك تتبعين النمط نفسه فى العلاقات الذى عشتِ فيه منذ كنتِ صغيرة."بتحبى دور الضحية"
قد يكون سر انجذابك لهذا النوع من الأشخاص والعلاقات هو أنك تحبين لعب دور الضحية، وتحبين حشد التعاطف تجاهك بسبب ما يفعله الشخص الذى يسيء معاملتك، بالتالى تريدى التمسك بهذا الشعور من التعاطف من الآخرين لأنه يجعلك تشعرين بالرضا.
علاقات مسيئة
"خايفة من الوحدة"
أحد أهم الأسباب التى تجعلك تسيئى اختيار الحب هو ان تكونى يائسة من الحصول على الحب والقبول وقد تشعرى بهذا اليأس وتعبرى عنه للعالم من حولك دون وعى، مما يجعلك تجذبى النوع الخاطئ من الأشخاص الذين يعتقدون أنك لا تستحقين أى شيء خلاف الحد الأدنى من الحب والاهتمام وأنك ستقبلين بأى شخص لأنك تخافين الوحدة."حاسة انك ما تستحقيش الحب"
قلة احترام الذات والنظرة الدونية للنفس يمكن أيضًا أن تكون سببًا هامًا لجذبك الأشخاص الخطأ والذين يعانون نفس النظرة الدونية للنفس."حاسة انك تستحقى المعاناة"
إذا كبرتِ وانت تتعرضين لإساءة عاطفية فعلى الأرجح تشعرين فى اللاوعى بأنك لا تستحقين المحبة وإنما تستحقين المعاناة والألم مما يدفعك دفعًا نحو الأشخاص الذين تعرفين أنهم سيسيئون معاملتك ويتسببون فى إيذاءك.
إذا وجدتِ واحدة أو أكثر من هذه الأسباب فى داخلك لا تكونى قاسية على نفسك ولا تلوميها على التسبب فى جلب الأشخاص المسيئين لحياتك، وإنما هى فرصة عظيمة لبدء التغيير وبدء منح نفسك ما تستحقيه من حب واحترام لتتمكنى من الحصول على الحب من الآخرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة