دائما ما يقع الأطفال ضحايا أخطاء آبائهم وأمهاتهم، ما بين طلاق يفرق لم شمل الأسرة ويحرمهم من العيش والتربية وسط أسرتهم، أو الجرائم الأسرية التى يدفع ثمنها الأطفال وتنتهى بفقد طرف بوفاته وسجن الطرف الأخر، لكن فى هذه الحالة التى بصددها دفع طفلان شقيقان فيها الثمن لخطأ ارتكبته أمهم عقب اتهامها فى إحدى القضايا، وتم إيداع الأطفال دار إيواء فى مركز الأمومة والطفولة .

وقال سيد محمد، خال الطفلين، إن طفلى شقيقته "محمد وسلطان" حياتهم انقلبت رأسًا عن عقب عقب إيداعهما دار إيواء تابعة لمركز الأمومة والطفولة فى منطقة أبو قتادة، بسبب تهمة والدتهما، مشيرًا إلى أن الطفلين دفعا ثمن جرم والدتهما المتهمة فى إحدى القضايا.

وأضاف خال الطفلين، لـ"اليوم السابع"، أن والدة الأطفال، تحاكم فى أحدى القضايا ولكن ليس ذنب الأطفال أن يعيشوا فى بيئة غير صحية بداعى تأهيلهم نفسيا بسبب تهمة والدتهما، مشيرًا إلى أنه طالب باستلام الطفلين أكثر من مرة من دار الإيواء ولكن دون جدوى

وكشف خال الطفلين، أنه يزورهما بصفة مستمرة فى دار الإيواء، ولاحظ أن حالتهما النفسية والجسدية، سيئة بسبب بعد سوء المعاملة فى الدار واختلاطهم بمناخ غير صحى لأطفال برئية ليس لها أى ذنب، مشيرًا إلى أن الطفلين أخبره بأنهما يتعرضان للضرب من المشرفة .

وأشار إلى أنه الحياة التى كانوا يعيشونها قبل دخولهما دار الإيواء، تختلف بشكل كبير عقب دخولهما الدار بسبب تغير نمط وشكل الحياة وأنهم طلبوا منه الخروج بسبب عدم قدرتهم على العيش فى الدار، حيث تغيرت ملامح الطفلين من سوء المعاملة فى الدار وتعرضهما للضرب والإهانة بالمركز - بحسب قوله، لافتًا إلى أنه يطالب باستلام الأطفال حتى يلحقوا بالعام الدراسى فى المدرسة .

فيما قال "أشرف" والد الطفلين، إن طليقته اتهمت فى إحدى القضايا ولاتزال هاربة وكان الطفلين يعيشان معها فى شقتها بمدينة الشيخ زايد ويزورهما كل فترة، مشيرًا إلى أن الطفلين ليس لهما أى ذنب فى جرم والدتهما مطالبا باستلامهما من دار الإيواء التابعة لمركز الطفلولة والأمومة بسبب سوء حالتهما النفسية وبعدهما عن والدهما .





