أكد الدكتور جانى بوكيشو، رئيس لجنة البندقية التابعة لمجلس أوروبا، أن الشباب فى مواجهة للمشاركة فى عملية التصويت، ويعزف البعض عن الذهاب للجان الاقتراع، ويعتبر الانخفاض كبير، وعلى سبيل المثال وصل مستوى الامتناع عن التصويت إلى أعلى ذروة عام 1949 فى إيطاليا، وظهر ذلك بصورة وطيدة خلال العقدين الماضيين، وأصبحت متلازمة لتراجع شرعية الأعضاء الديمقراطيين.
ورأى جانى بوكيشو، خلال كلمته فى مؤتمر مجلس الدولة حول "التصويت فى الانتخابات والاستفتاءات بين الحوار والمصلحة"، أن الامتناع عن التصويت يشير إلى اختيار سياسي، ولا يعد اختيارا متعمدا، ويمكن للناخب أن يذهب إلى مقر الاقتراع ويترك صوته أو يترك الورقه خالية، حيث أن نتائج الانتخابات يمكن أن تبطل إذا كان هناك مستوى معين من المشاركة لم يتم تحقيقه، ومن المحبذ أن لا يكون هناك نسبة معينة للمشاركة تبطل الانتخابات، فالأصوات التى يتم الإدلاء بها يمكن أن تؤثر على النصاب، وهذه الممارسات غير مرضية على الاقبال على الانتخابات.
ويناقش المؤتمر الدولى لمجلس الدولة على مدار يومين عدة محاور هامة تتعلق بتطور فكرة التصويت فى الانتخابات والاستفتاءات وارتباطها بمبدأ المواطنة، كما يستعرض الضمانات الدستورية القانونية والقضائية التى تكفل المشاركة فى التصويت، ويتناول المؤتمر تكييف التصويت فى الانتخابات والاستفتاءات بين كونه حق للمواطن وواجب والتزام قانونى عليه.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)