حينما يأتى الميعاد وتتجدد ذكرى يوم السادس من أكتوبر من كل عام تستيقظ وتصحو بداخلنا مشاعر الفخر والكبرياء والعزة.
بهذا الانتصار المجيد الذى تحقق ببطولات وفدائية وشجاعة وبسالة جنودنا العظام الذين جادوا بأرواحهم الطاهره من أجل تحرير الأرض واستعادة الكرامه.
تحية اجلال واكبار واحترام وتقدير الى روح كل شهيد من شهداء حربي أكتوبر ويكفيهم انهم أحياءاً عند ربهم يرزقون فرحين بما أتاهم الله من فضله.
لن تنسى مصر كل من ضحى من أجلها وذهبت روحه فداءاً لها سيبقون جميعاً فى قلبها الى ماشاء الله والى أبد الأبدين.
ان جيش مصر الذى حارب من أجل تحرير كامل التراب الوطنى يخوض الأن حرباً من نوع آخر ضد ارهاب أسود كافر قذر وتتواصل بطولات وتضحيات أبناء هذا الجيش العظيم الذين هم خير أجناد الأرض لحماية شعب مصر من هذا الأرهاب الذى لادين له ولا مله والذى هو الى زوال بفضل تلاحم الجيش والشعب وانصهارهما فى بوتقه واحده هى بوتقة حب الوطن.
وفى غمرة أفراحنا بانتصار أكتوبر لايمكننا ان ننسى صانع النصر الذى خطط وحارب وانتصر بطل الحرب والسلام الرئيس محمد أنور السادات ويكفيه فخراً انه القائد العربى الوحيد الذى قهر اسرائيل وكسر غرورها وحطم كبريائها وأنهى الأسطوره المزعومه للجيش الذى لايقهر.
ما أحوجنا اليوم الى استعادة روح أكتوبر 73 التى مكنتنا من استعادة أرضنا وردت لنا كرامتنا وسط دول العالم أجمع.ما أحوجنا الى عبور جديد على كل المستويات يجعل من بلدنا بلداً من أحسن وأجمل بلاد العالم ونحن نستطيع ونقدر .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة