أمن الجيزة ينجح فى تحرير طفلة مختطفة.. وضبط أحد مرتكبى الواقعة

الجمعة، 05 أكتوبر 2018 04:17 م
أمن الجيزة ينجح فى تحرير طفلة مختطفة.. وضبط أحد مرتكبى الواقعة المتهم الأول عقب القبض عليه
كتب محمود عبد الراضى _ عبد الله محمود ـ دينا الحسيني

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نجح رجال أمن الجيزة، فى تحرير طفلة مختطف من أهله وطلب فديه منهم مقابل إعادته وإطلاق سراحها، حيث قام سائق وآخر عامل باختطاف طفلة من أمام منزلها بدائرة قسم شرطة الهرم وفروا هاربين، ثم أجروا مكالمة هاتفية لوالد الطفلة المختطفة، وطلبوا منه مبلغ مالى كفدية مقابل إعادة الطفلة مرة آخرى، وبإجراء التحريات اللازمة تم الكشف عن هوية مرتكبى الواقعة، وبإعداد الأكمنة تم ضبطه، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة بالواقعة لمباشرة التحقيق .

البداية كانت بتلقى ضباط مباحث قسم شرطة الهرم بلاغا من محمد ع 41 سنة صاحب محل " تاجر " والد الطفلة المختطفة، يفيد فيه بتلقيه بلاغا من زوجته تخبره باختطاف إبنتهما " فاطمة محم " 4 سنوات من أمام المنزل، وذلك أثناء خروجها لشراء بعض الاحتياجات، مضيفا أن زوجته تلقت اتصال هاتفى بعدها من شخص مجهول يطلب فيه مبلغ 100 ألف جنيه كمبلغ فدية مقابل إعادة طفلتهما لهما، مهددها أنها فى حال إبلاغ رجال الشرطة لن ترى ابنتها مرة آخرى.

على الفور قام قطاع الأمن العام، بالاشتراك مع الإدارة العامة لمباحث الجيزة، بتشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة، وبجمع المعلومات وبعمل التحريات اللازمة تبين أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من " خالد م. خ " 27 سنة سائق توك توك، و " هادى ع. ع " 23  سنة نقاش، وعقب تقنين الإجراءات القانونية وبالتنسيق مع إدارة البحث الجنائى بالقليوبية، تم ضبط المتهم الأول وتحرير الطفلة المختطفة، التى عثر عليها محتجزة داخل مسكنه.

وبمواجهة المتهم الأول، اعترف بارتكاب الحادث بالاشتراك مع المتهم الثانى، وذلك بتحريض من المتهم الثانى ، وذلكلإرتباطه بعلاقة جيرة سابقة بوالد الطفلة وعلمه بثرائه، مضيفا أنهما انتهزا فرصة تواجد الطفلة بمفردها، فقاما باستدراجها بزعم شراء حلوى، وقاما باختطافها باستخدام مركبة "توك توك"، ثم الإتصال بأهليتها ومساومتهم .

تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، جارى تكثيف الجهود لضبط المتهم الهارب.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة