محمود مرغنى موسى يكتب: صوت

الأربعاء، 31 أكتوبر 2018 04:05 م
محمود مرغنى موسى  يكتب: صوت عمال اليومية - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صوت خفيض  ينادى ينادى

صوت ضعيف كرجع الأنين ...

أصوتُ استغاثة يعانى انحباسه

كأن ركاما انهال فوقه

 

فكان الصياح وكان الأنين ....

فنادى ونادى

هل من يزيح ثقيل الركام

فهل من معين!

تخلف قوم

تراجع قوم

انصاع قوم

 

فلاقوا الجزاء العذاب المهين..

سنين توالت وحقب توارت

ويبقى الركام وعبق السنين...

ويبقى الأنين ضعيفا حبيسا يبغى الخلاص من العالمين....

صم وبكم وعمى العيون

بين الجهالة والعارفين...     

 

الكل يسعى لأجلِ اللقيمة أو للفتاتةِ متجمعين...

يظنون أن رحيق الحياة فى أيدى الندامى والبائسين ....

فلن يستطيعوا دفع الهلاك  ورد الردى وبث الأمان إلى الخائفين

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة