انعقاد مؤتمر تجمع شرق إفريقيا فى كيجالى من 3 إلى 5 ديسمبر

الأربعاء، 31 أكتوبر 2018 02:00 ص
انعقاد مؤتمر تجمع شرق إفريقيا فى كيجالى من 3 إلى 5 ديسمبر البنك الافريقى للتنمية ارشيف
كتب عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سيعقد المؤتمر الثالث عشر لتجمع شرق أفريقيا فى كيجالى عاصمة رواندا من 3 إلى 5 ديسمبر 2018، تحت عنوان "التكامل الإقليمى والقارى من أجل تنمية أفريقيا".

وسيستضيف برنامج الأمم المتحدة الإنمائى الاجتماعات الهامة للدول الافريقية.

وقال منظمو "بنك التنمية الأفريقى” و"برنامج الأمم المتحدة الإنمائى” و"اللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة":فى بيان لهم "إن التوقعات الخاصة بمؤسسة AEC "اللجنة الاقتصادية لافريقيا"مرتفعة فى عام 2018"، حيث عقدت مؤتمرا عبر الهاتف يوم الخميس 25 أكتوبر 2018 فى أبيدجان، لإجراء محادثات تمهيدية حول الاجتماع القادم.

واضاف البيان انه سيكون المؤتمر أقل أكاديمية وموجه نحو الجمع بين ممارسى التكامل الإقليمى لتقديم حلول عملية خاصة لنا فى تنفيذ منطقة التجارة الحرة الأفريقية القارية (AfCFTA). وسيقوم ممثلو القطاع الخاص بمشاركة خبراتهم أثناء قيامهم بأعمال فى القارة، حسب قول مدير البنك للتكامل، مونو موبوتوولا.

وذكر البيان انه على الرغم من بعض التقدم والتأكيدات القوية للالتزام السياسى من قبل القادة الأفارقة، فإن الطريق إلى التكامل القارى كان بطيئاً.

 وتشمل التحديات الرئيسية الافتقار إلى الإرادة السياسية وغياب الموارد، فضلا عن القدرة التقنية على تيسير تنفيذ الالتزامات المقطوعة. ومع ذلك، أكد مدير البنك على أن الإنجازات المهمة قد تحققت فى الماضى القريب، بما فى ذلك إطلاق جواز السفر الإفريقى المشترك فى يوليو 2016 والتزام 44 دولة أفريقية بإطلاق AFCFTA.

وسيركز اجتماع هذا العام على المبادرات الرامية إلى تسريع التقدم فى تكامل الهياكل الأساسية، بما فى ذلك إزالة الحواجز أمام حركة تنقل السلع والخدمات عبر الحدود.

سيتبادل الخبراء الآراء وأفضل الممارسات والدروس لتحقيق تنسيق أكثر فعالية للسياسات والتنسيق المؤسسى فى سياق منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية الجديدة.

كما سيكون جدول أعمال أفريقيا 2063 وبرنامج العمل العالمى 2030 إطارين مهمين للمداولات والإجراءات التى اتخذت فى المؤتمر.

واضاف موبوتولا أن سياسة البنك الجديدة التى تسمح للمشاريع الإقليمية بتخصيص 10٪ من إجمالى ميزانية المشروع لتدخلات البنية التحتية الضعيفة كانت خطوة مهمة أخرى.

كما يقوم البنك حالياً بتطوير مجموعة أدوات لتيسير التجارة والنقل، والتى من شأنها أن تساعد مديرى المهام فى قطاع النقل على تضمين المكونات "الناعمة" فى تصاميم مشاريعهم.

كما أن هناك حاجة لمزيد من التوسع، فى مجال البنية التحتية الناعمة لتمكين وتيسير التكامل فى مجالات مثل تنسيق السياسات والتنظيم، وإزالة الحواجز غير الجمركية، وتحسين اللوجيستية بين البلدان والعوامل الأخرى التى تؤثر على القدرة التنافسية فى أفريقيا". 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة