ع الزراعيه يا رب اقابل حبيبى بقلم د/وفاء شباره

الثلاثاء، 30 أكتوبر 2018 04:27 م
ع الزراعيه يا رب اقابل حبيبى بقلم د/وفاء شباره د/وفاء شباره
د/وفاء شباره

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ومن محطه سيدى جابر بالإسكندرية، إلى القاهره ومن داخل القطار أراقب بعينى الطريق الزراعى والحقيقة دائما ما أفضل أن تكون رحلتى بالقطار خط واحد بمعنى أن لا يقف بى إلا فى القاهرة.

ولكن.. هذه المره ركزت كثيرا فى طريقنا الزراعى مساحات شاسعة من الخضار تمنيت أن يقف بى القطار بجميع المحطات حتى يتسع إلى عينى أن تتمتع و ترسم وتحتفظ بكل هذا الخضار بين مقلتى العين.

ليس هذا ما جعلنى اكتب بل الشكوى احيانا  من ارتفاع أسعار الخضار والفاكهه.. بل اختفائها ايضا، لا أحلل فانا لست مؤهله كزراعيه، ولا انتقد فانا لست ممن يرون السلبيات فقط،ولكنى أتساءل.. كيف تكون لدينا مشاكل زراعية مع كل تلك المساحات الخضراء والتربه الخصبة كيف نعجزعن امداد الشعب المصرى باحتياجاته وتصدير منتجاتنا للخارج.

أزمه بطاطس ؟؟ لم..الطماطم المجنونه ؟؟ مالذى جننها وصارت كل يوم بحال

هل قله العماله واتجاه قاطنى القرى للمدن  وندره الفلاح المزارع؟!

أم عيب فى التربه والتقاوى  والرى، واذا كنا نستطع حل و اختصار جزء من مشاكلنا بالمساهمة الفعاله فمثلا : نبدا فى زراعه بعض المحاصيل على أسطح بيوتنا أو حتى شتلات زراعيه كبيره داخل بلكونات المنزل، ولا تهزأ من الفكرة و لكننى قمت ذات يوم بتجربتها فكنت أخذ ما احتاجه من زراعتى بالطماطم والجرجير والفجل و الفلفل الرومى والنعناع والبطاطس وكثير ممن زرعته أما بحديقه المنزل أو بالبلكونة.

تعالوا معا ، نستخرج تتفنن فى إبراز قدرتنا على التغلب على جشع التجار، لنثبت للجميع أن فيها حاجه حلوة، و ع الزراعيه.. يا رب اقابل حبيبي.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة