"طارق".. شيف مصرى احتفل بالهالوين على طريقته

الثلاثاء، 30 أكتوبر 2018 05:30 م
 "طارق".. شيف مصرى احتفل بالهالوين على طريقته طارق
كتب - سامح بدوي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعلقه بالطهي ورثه من والده الذى كان الشيف في أحد الفنادق الكبرى، لم يمنعه عن هوايته وحبه لفن النحت، فقرر أن يضرب عصفورين بحجر، "طارق عبد الرحمن"، شيف مأكولات باردة-، 38 عاماً، الذي يعمل بمجال الطهي منذ 15 عاماً، دمج بين عمله في الطهي وموهبته في النحت، واعتاد "طارق" أن يصمم منحوتاته على الفاكهة والخضراوات وتزويق الأطباق خاصة في المناسبات.

"كل مناسبة وليها تصميماتها" بهذه الكلمات يعبر "طارق" عما يفعله استعداداً للمناسبات داخل الفنادق ويستكمل الحديث قائلاً إنه في رمضان ينحت بوجي وطمطم وعم شكشك ومدفع رمضان وجامع: "بنحت أهم معالم رمضان"، وفي شم النسيم تختلف المظاهر بتزويق الأطباق ورسم أشكلاً ومظاهر مختلفة على البيض.

طارق يلتقط الصور مع أعماله الفنية
طارق يلتقط الصور مع أعماله الفنية

 

ومع اقتراب الهالوين صمم "طارق" مجسمات الوجوه المرعبة من عجينة الملح، ويقول لليوم السابع:  النحت هواية عندي وكل حاجة وليها وقت مختلف حسب الشغل والعجينة عموماً بتاخد نص ساعة تقريباً في عملها وأني "اسيبها شوية" في التلاجة "علشان تشد"، والتصميم في مجسمات بتاخد ربع ساعة وفي نص ساعة وممكن أكتر بتكون حسب الشغل فيها.

جانب من أعمال طارق للهالوين
جانب من أعمال طارق للهالوين

 

استخدام النحت على المأكولات أصبح من فنون الطهي الحديثة، التي يلجأ إليها الشيف والكثير من الفنادق الكبري لجذب الضيوف إليهم، ويقول "طارق" الهالوين لازم يكون فيه حاجات بتخوف، ودي بعملها بعجينة الملح"، وهذا رغم أنه اعتاد النحت على القرع وتعلق في حبه. 

ويحكي لنا عن بدايته ويقول: "حكايتي مع النحت بدأت لما كنت بروح أتفرج على والدي، ولما بدأت التدريب معاه كنت بحب النحت جداً فكنت بمسك الخيار والجزر وأنحت عليه، ولقيت أيدي بتمشي في الموضوع ده ولما كان بيعمل حاجات زبدة كان بيسيبها لي".

 

سنوات عديدة قضاها "طارق" في النحت على الخيار والخضروات الصغيرة، حتى تغيرت حياته للأفضل في هذا الفن وطور كثيراً من نفسه.

محمد يوسف أحد زملاء طارق يلتقط الصور مع أعماله
محمد يوسف أحد زملاء طارق يلتقط الصور مع أعماله

وبعد اكتشاف زميله شيف إيطالي لموهبته في النحت بدأ "طارق" يطور موهبته: "قالي يا طارق أنت كويس جداً في النحت، وشجعني لحد ما بقيت أدخل أي فندق أكني ضيف، وأتكلم مع الشيف اللي بينحت وأقوله عايز أعرف ايه ده، وأقعد معاه أتفرج عليه وكنت أشوف الأفكار عندهم كل موسم ولحد ما اتعلمت وبقيت أعرف الحاجات دي والحمد لله طورت من نفسي".

ويحاول "طارق" دائماً العمل على الابتكارات والإبداع في مهنته التى يستلهم تصميماتها من وحي خياله أو من مشاهداته للأفكار والتصميمات الحديثة على الإنترنت، ويقول: "مش لازم يكون النحت بتاعي على القرع ممكن تبقى على الخشب أو الفخار أو البلاستيك وممكن أجسم ألعاب صغيرة أشوفها على القرع"، هكذا يقول "طارق" معلقاً على تطوير موهبته الذي يسعى من خلالها إلى الأفضل دائماً، وقرر إستكمال مسيرته على خطى "حب ما تعمل حتى تعمل ما تحب".

جانب من أعمال طارق على القرع (2)
جانب من منحوتات طارق للوجوه على القرع

 

جانب من أعمال طارق على القرع
جانب من أعمال طارق على القرع

 

طارق يجسد الست المصرية القديمة على القرع
طارق يجسد الست المصرية القديمة على القرع

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة