العلم هو حياتى، والهواء الذى استنشقه، واحلم أن يصل علمى لآخر بقاع العالم، وأنفع به الناس، بهذه الكلمات بدأت شيماء السيد جوهر الحاصلة على جائزة الايوباك بالولايات المتحدة الأمريكية، حديثها لليوم السابع.
قائله اسمى شيماء السيد جوهر حاصلة على بكالوريوس علوم قسم كيمياء جامعة بنها، طول حياتى عاشقة للبحث العلمى، للوصول إلى شىء سامى أستطيع بيه خدمه الناس.
وأكملت "شيماء" بدأت رحله البحث العلمى منذ حوالى، 5 سنوات، وكان أستاذى الدكتور بهاء أول من شجعنى على السير فى طريق البحث العلمى، وقمت بعمل عده أبحاث وهى تعتمد على بروتينات فى الجسم، نقوم على تنشيطها من خلال مركبات من علم الكيمياء يساهم فى تنشيطها مما يساعد فى علاج سرطان الكبد والكلى.
وأكملت "شيماء" بشتغل باليوم الواحد أكثر من 8 ساعات أقضيها، داخل أروقة المعمل، بالإضافة إلى جانب إشرافى على طلاب الكلية لتشجيعهم على البحث العلمى.
وتابعت "شيماء" حصلت على عده منح دراسية منها لدولة ألمانيا وفرنسا، وجالست عدد من العلماء الكبار الذى أتمنى أن أكون واحده مثلهم، ورشحت لأكون ضمن مؤتمر علماء الجيل القادم والذى شارك فيه 100عالم، كنت أصغر سنا.
وأكملت "شيماء" لم اكتف بذالك، حتى رحتى أستاذى لجائزة الأيوباك العالمية، وبالفعل حصلت عليها لأكون ضمن 118عضوا بالمنظمة ويظل اسمى مخلدا على عنصر الكربون لمده 100عام، وأضافت "شيماء" أن تلك الجائزة شرف كبير ليها، فهى أصغرهم سنا والباحثة الوحيدة بمصر التى فازت بيها، حيث إن تلك المنظمة هى المسئولة عن كل المركبات العضوية بالكيمياء، وبمناسبة مرور 100عام، أقاموا مسابقه يمثلها 118 شابا أقل من سن 40 عاما على مستوى العالم، ويكون للفائز عنصر، محفور عليه صورته واسمه لمدة 100عام، وكان من فضل الله أنه من على بتلك الجائزة.
وأشارت "شيماء" أن الجد والاجتهاد لن يضيعه الله، وأن وراء تفوقى هو والديها الذين تحملوها كثيرا بجانب البروفسير بهاء أستاذها بالجامعة لأنه أول من شجعها على دخول البحث العلمى.
وأردفت شيماء قائلة، أتمنى أن أكون مثل الدكتور مجدى يعقوب، وأن ارفع اسم بلدى بالمحافل الدولية بجانب أن أعمل عمل ينفع الناس ويفيد بيه الجميع، مشيرة أن بحثها به بشارة خير كبيرة لمرضى سرطان الكبد والكلى وأنه سيتم قريبا، تحويل تلك البحث العلمى الذى ثبت نجاحه علميا وتطبيقا، ويتحول لعلاج يشفى المرضى.
وقامت بتقديم الشكر لكل من دعمها وشكر لرئاسة مجلس الوزراء على تهنئتهم بها عبر صفحتهم الرئيسة.
.jpg)