س وج.. كل ما تريد معرفته عن مؤتمر مدريد للسلام فى ذكرى انعقاده؟

الثلاثاء، 30 أكتوبر 2018 09:00 ص
س وج.. كل ما تريد معرفته عن مؤتمر مدريد للسلام فى ذكرى انعقاده؟ مؤتمر مدريد 1991
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعد مؤتمر مدريد للسلام واحدا من أهم المؤتمرات التى عقدت لإحياء عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية من خلال المفاوضات، التى تشمل إسرائيل و‌الفلسطينيين وكذلك البلدان العربية، بما فيها الأردن و‌لبنان و‌سوريا، وكان لها تأثير مباشر فى السلام بمنطقة الشرق الأوسط، وخلال السطور التالية نرصد بعض المعلومات عن المؤتمر فى ذكرى انعقاده.
 

س/ متى عقد مؤتمر مدريد للسلام؟

عقد المؤتمر فى الفترة من 30 أكتوبر إلى 1 نوفمبر 1991 فى مدريد، استضافته إسبانيا وشاركت فى رعايته الولايات المتحدة و‌الاتحاد السوفيتى، بعد أشهر قليلة من انتهاء حرب الخليج.
 

س/ ما الهدف من المؤتمر؟

ج: كان محاولة من جانب المجتمع الدولى لإحياء عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية من خلال المفاوضات، التى تشمل إسرائيل و‌الفلسطينيين وكذلك البلدان العربية، بما فيها الأردن و‌لبنان و‌سوريا.
 

س/ ما أهم مبادئ التى أقرها المؤتمر؟

ج: تم التأكيد أن المؤتمر سيعقد على أساس مبدأ "الأرض مقابل السلام" وقرارات مجلس الأمن 242 و338 و425، وبناء على هذا سار كل من الأردن والفلسطينيون فى المفاوضات على حدة فيما التزمتا سوريا ولبنان بوحدة مساريهما التفاوضيين.
 

س/ ما الدول المشاركة فى المؤتمر؟

ج: حضر كل من سوريا ولبنان والسعودية ومصر والأردن، ومنع رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات من الحضور بسبب دعمه للرئيس العراقى صدام حسين خلال حرب الخليج الثانية المنتهية قبل 10 أشهر، ورئيس الوفد السورى وزير الخارجية فاروق الشرع يرفع جريدة قديمة تشير بأن رئيس الوفد الإسرائيلى إسحاق شامير كان مطلوباً أيام شبابه بجريمة قتل المفاوض الأممى فولك بيرنادوت خلال حرب 1948.
 

س/ ما هو التحضيرات التى خرج بها المؤتمر؟

ج: مبادرة السلام هذه على عقد مؤتمر دولى متعدد الأطراف والذى سوف ينقسم إلى مسارات منفصلة وثنائية ومتعددة الأطراف. وقد قام وزير الخارجية الأمريكى جيمس بيكر بثمانى زيارات دبلوماسية إلى المنطقة للحصول على دعم للمؤتمر، وقد وضع إطار للأهداف ووجهت الولايات المتحدة بالاشتراك مع الاتحاد السوفيتى، رسالة دعوة مؤرخة فى 30 أكتوبر 1991 إلى إسرائيل وسوريا ولبنان والأردن والفلسطينيين.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة