النائبه فايقة فهيم: المعلمون يجرون اختبارات لقبول الطلاب بالدروس الخصوصية

الثلاثاء، 30 أكتوبر 2018 03:17 م
النائبه فايقة فهيم: المعلمون يجرون اختبارات لقبول الطلاب بالدروس الخصوصية فايقه فهيم
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت النائبة فايقة فهيم، عضو مجلس النواب، أن الدروس الخصوصية أصبحت تلعب دورا كبديل للمدرسة خاصة فى الشهادات العامة، لدرجة أن بعض المدرسين فى المدن والقرى يجرون اختبارات لقبول الطلاب لديهم وبعضهم أعد أماكن تسع لعدد يصل إلى 200 طالب فى المجموعة، أما عن الأسعار، فحدث ولا حرج فهناك بعض المناطق فى بعض المراكز يصل سعر الحصة الواحدة فيها إلى 80 جنيها.

وأردفت فهيم، فى تصريحات لها، أن السناتر ما هى إلا تطور لفكرة الدروس الخصوصية، ولكن بشكل أفضل تنظيما، وأكثر إقناعا للآباء، رغم أنها مكلفة للغاية مقارنة بالتعليم الحكومى، ولم تستطع الوزارة حتى الآن القضاء على المراكز التعليمية أو الحد منها، حتى باتت أشبه بمدارس موازية، ورغم أن الوزارة شنت حملات بالتعاون مع المحافظات وأغلقت أعدادا كبيرة منها، إلا أن هذه الخطوة لم تفلح وزادت السناتر انتشارا وكل شىء يقدم فيها للطلاب بـ"تمنه"

وأضافت عضو البرلمان، إن الدروس الخصوصية أصبحت آفة تواجه العملية التعليمة كل عام ولم يوقفها أى قرار وزارى، مؤكدا أن من المفترض تطوير العملية التعليمية برمتها بحيث يكون من شأنه تقديم كل ما يحتاجه الطالب، وبالتالى سيبعد هو بنفسه عن مراكز الدروس الخصوصية، معتبرة أن خطة مواجهتها ضعيفة فليس كل التلاميذ فى حاجة إلى دروس خصوصية.

وشددت النائبة على أنها أصبحت بمثابة منظومة تعليمية غير نظامية موازية للمنظومة التعليمية الرسمية، واحتلت بذلك مكانة أهم فى حياة المتعلم وأسرته واقتنع الجميع بأن المدرسة مجرد مكان للامتحان فقط، مؤكدة أن المعالجة الحقيقية لهذه الظاهرة تبدأ منذ بداية العام الدراسى حيث تتم بتشخيص حاجات الطلاب ومستوى أدائهم، وحينها توضع خطة علاجية تعتمد على حاجات الطلاب وأسلوب التعلم الذى يناسب كل طالب أو طالبة، وهذا الأخير يحتاج إلى تطبيق مقاييس خاصة للتعرف على أسلوب التعلم، ويمكن أن يخصص وقت إضافى فى بعض الأيام الدراسية لهؤلاء الطلاب والطالبات مع متابعة مدى تحسن أدائهم.

وأكدت أن هذه الخطة تحتاج إلى إعداد المعلمين بطريقة تمكنهم من استخدام أسلوب التدريس المناسب لكل أسلوب تعلم.

 







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

د. عصام خطاب

أخيراً .. نعترف بتدهور التعليم .. ونحاول تطويره

الخطوة الأولى التي يجب أن نبدأ بها تطوير العملية التعليمية هي الدراسة المتأنية لأسباب تدهور التعليم، ثم نبدأ التخطيط والتطوير، ولابد أن يأتي هذا سريعاً، فمن العيب أن نترك المشكلة الأساسية (تطوير التعليم) ونلتفت الى الآثار الجانبية التي حدثت بسبب اهمال التطوير لمدة طويلة، لكنه لدي تفاؤل كبير فتحليل السيدة النائبة واقعي الى حد كبير، وهو ما يعكس اهتمام النواب بايجاد حل حقيقي ومناسب لمشاكل التعليم، كما يعكس فهم عميق لأبعاد المشكلة وهذا يساعد على الحل، فالاخلاص والصدق أحد أهم الأدوات في التعرف على المشكلة ومحاولة العلاج والنجاح في ارجاع الثقة مرة أخرى بمدارسنا.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة