النائبة منى منير تكشف فى طلب إحاطة الحيل الجديدة لمافيا الدروس الخصوصية

الأربعاء، 03 أكتوبر 2018 10:27 ص
النائبة منى منير تكشف فى طلب إحاطة الحيل الجديدة لمافيا الدروس الخصوصية النائبه منى منير
كتبت ـ إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تقدمت النائبة منى منير، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة تكشف فيه الحيل الجديدة لمافيا الدروس الخصوصية، خاصة وأن هناك تحايل على القوانين من أجل استمرار الدروس الخصوصية كالتحايل على جمعية أهلية أو مركز حاسب آلي أو جمعية لتحفيظ القرآن.

وأردفت منير، فى بيان لها، أن مراكز اللغات والكمبيوتر والجمعيات الخيرية ومراكز الأوقاف التابعة للمساجد تعتبر أبوابا خلفية لما يسمي بسناتر الدروس الخصوصية، قائلة "رصدنا نوع آخر من التحايل لمافيا الدروس الخصوصية..إذ يتقدم البعض بطلب ترخيص جمعية خيرية من التضامن الاجتماعي، لتقديم خدمات خيرية تعليمية وتثقيفية وصحية مثل محو الأمية والحضانات لغير القادرين دون مقابل مادي أو بمقابل زهيد يغطى تكلفة المكان والمصروفات فقط، لكنه يقوم بتغيير نشاط الجمعية لسنتر للدروس الخصوصية".

ولفتت إلى أن هذه المراكز التي تُستغل كباب خلفي للدروس الخصوصية، تعتبر مسئولية الجهات المانحة للتراخيص، ولابد من تفعيل الرقابة عليها من تلك الجهات، وينبغي غلقها حال تغيير النشاط .

وأضافت عضو مجلس النواب، أن النظام التعليمى الجديد لا توجد فيه امتحانات تعتمد على الحفظ والتلقين، كما أن المناهج تختلف كليا عن سابقيها، وبالتالى فلا داع للدروس الخصوصية، ومن الأفضل التعاون مع الوزارة من أجل أن يؤتى النظام الجديد بثماره.

وتابعت قائلة "وزارة التربية والتعليم أعلنت مرارا وتكرارا أنه لا يوجد شيء  يسمى بمراكز مرخصة للدروس الخصوصية.. وأن كل سناتر الدروس الخصوصية الموجودة تعمل بالمخالفة للقانون... وتقوم الوزارة بشن ضبطيات قضائية عليها، وغلقها وتشميعها بالشمع الأحمر، وإحالة أصحابها لجهات التحقيق".

وشددت أن وزارة التربية والتعليم عليها غلق تلك المراكز لمخالفتها شروط التراخيص الممنوحة لها، وذلك من خلال لجنة من صلاحياتها الضبطية القضائية ويحق لها غلق المركز وتشميعه بالشمع الأحمر، وفتح تحقيق في الحال مع المدرسين بتلك المراكز.

وأوضحت عضو مجلس النواب، أن النوع الثالث من أشكال التحايل، يتمثل فى الحصول على ترخيص من وزارة الأوقاف وتحديدا من اللجنة العليا للخدمات بالوزارة، لاستغلال بعض المساحات بالمساجد بنظام حق الانتفاع لمدة سنة واحدة لتقديم خدمات تحفيظ القرآن، أو حضانات، أو مكتبات إسلامية، لكن يتم مخالفة شروط التراخيص وتحويلها لـ«سناتر» للدروس الخصوصية.

وأشارت إلى أن وزارة الأوقاف من قبل إمام المسجد عليها أن تتابع مدى الالتزام بشروط الترخيص، أو التقدم بشكاوى لها وإبلاغها أو إبلاغ مديريات الأوقاف بأي مخالفات، وتتخذ اللازم بإنهاء التعاقد مع صاحب الترخيص فورا.  

وطالبت النائبة منى منير بتفعيل الرقابة المشددة من الجهات مانحة التراخيص لتلك المراكز، وقيام الموظفين بالتفتيش عليها، لأن بعضها توحش ويصعب على أحد أن يقوم بغلقه لوقوعه في منطقة شعبية مثلا، وإذا قام بغلقها وتشميعها يفك الشمع وتكون الغرامة ضعيفة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسر

مركز دروس هارفرد مدينة نصر

يوجد مركز دروس خصوصيه ضخم جدا فى مدينة نصر يحتل برجين كاملين كل برج 10 ادوار ويعمل به اسطول من المدرسين ويذهب اليه الاف الطلبة من الابتدائى الى الثانوى يسمى مركز هارفرد للدروس الخصوصيه وبه جيوش من العاملين والسكرتارية اين كل ماتقولون من محاربة الدروس وهذا السنتر يعمل تحت سمع وبصر حى شرق مدينة نصر

عدد الردود 0

بواسطة:

زائر

الدروس الخصوصية

مركز السلام للدروس الخصوصية خدمة صباحية وخدمة مسائية العنوان محافظة اسوان مدينة ابو سمبل السياحية بجوار فندق البيت الريفى طريق المطافى

عدد الردود 0

بواسطة:

عابد

السويس وسناترها

شارع برادايس مليئ بالسناتر ولا احد يجرؤ علي غلقها ايضا سنتر ابو الليف عند مسجد ابو الليف في السويس ايضا سنتر اون لاين شرحهم ايضا سنتر مسجد الخلفاء الراشدين في المثلث ايضا سنتر الملاحة القديمة وغيرهم كتييير يتم ابلاغ اصحابها بموعد التفتيش فيغلقوها يوم او اتنين وترجع ريما لعادتها القديمة ليست هناك جدية انما هو علشان الحبايب يا سادة الدروس اصبحت ثلاثية من صف اول ثانوي الي 3 ثانوية عامة ولانظام جديد ولايحزنون زوروا الدارس واسألوا الطلاب

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال

حال الطلاب في المدرسة

أنا أتحدث هنا عن طلاب الشهادات مثال ذلك طلاب الصف الثالث الإعدادي حيث قال لي أكثر من طالب أنهم ذهبوا إلى المدرسة في الإسبوع الأول ثم بعد ذلك طلب منهم المدرسين عدم الحضور للمدرسة بعد ذلك و أن يقوموا بالمذاكرة في البيت و هذا يحدث بعلم إدارة المدرسة. ماذا يفعل الطلاب حيال ذلك و ماذا يفعل والي الأمر في ذلك الوضع. ما هو الحل؟ إذا كان هذا يحدث بدون علم الوزارة فإنها مصيبة و إذا كان يحدث بعلمها فإنها كارثة. هل من رقيب على أداء المدرسين. أذا كان هناك عذراً بأن مدة الحصة الزمنية قصيرة (نصف ساعة مثلاً) فإني أقترح أن يتم دمج مدة حصتان للمادة ليكونا حصة واحدة بمدة زمنية ساعة كاملة مما يتيح للمدرس الوقت الكافي لشرح المادة و كذلك ليتمكن الطالب من فهم الشرح. ممكن دراسة هذا الإقتراح من المختصين في الوزارة و كذا مجلس النواب. للنشر و الإهتمام، جزاكم الله خيراً

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة