أهم 11 سؤالا حول أزمة "الصيادلة" و"المهن الطبية".. لماذا دعا نقيب الأطباء الاتحاد لاجتماع بعد توقفهم 6 أشهر؟ ولماذا صمتت 3 نقابات على وجود بلطجية بمقراتهم؟ وهل سيتم صرف المعاشات؟ ولماذا تغير موقف "البيطريين"؟

الأربعاء، 03 أكتوبر 2018 09:00 م
أهم 11 سؤالا حول أزمة "الصيادلة" و"المهن الطبية".. لماذا دعا نقيب الأطباء الاتحاد لاجتماع بعد توقفهم 6 أشهر؟ ولماذا صمتت 3 نقابات على وجود بلطجية بمقراتهم؟ وهل سيتم صرف المعاشات؟ ولماذا تغير موقف "البيطريين"؟ آثار حطام أحد أبواب مكاتب اتحاد المهن الطبية إثر أحداث أمس
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فصل جديد تشهده أزمة نقابة الصيادلة، الواقعة بين الدكتور محى عبيد نقيب الصيادلة، و7 من أعضاء مجلسه، فلم تعد مشكلة داخلية بعد، بل باتت أزمة تهدد 4 نقابات طبية بالكامل، فبعدما أصبح هناك هيئتين لمكتب لاتحاد النقابات الطبية، والذى يضم "الأطباء، الصيادلة، الأسنان، البيطريين"، واتخاذ قرارات متضاربة، تحول مقر الاتحاد إلى ساحة لحرب شوارع، بين مجموعة من العاملين بشركتى أمن خاصين، ومجهولين آخرين.
 
WhatsApp Image 2018-10-03 at 2.56.45 PM (2)
 

1- لماذا تصاعدت أزمة نقابة الصيادلة، وتم وقف العمل باتحاد المهن الطبية حتى الأحد المقبل؟

الأربعاء الماضى، أصدرت محكمة القضاء الإدارى، حكما بوقف 6 دعاوى عزل 7 من أعضاء مجلس نقابة الصيادلة من مناصبهم، وتصعيد غيرهم، خلال الجمعية العمومية التى عقدت برئاسة الدكتور محيى عبيد نقيب الصيادلة، تعليقيًا لحين الفصل فى دستورية المادة 34  من قانون إنشاء النقابة، كان لذلك الحكم تفسيرين مضادين لبعضهما لدى النقيب ومؤيديه، والمعزولين ومؤيديهم، حيث اعتبر كل طرف منهما صحة موقفه.
 
 
ومع انعقاد جلسة لاتحاد المهن الطبية، وتشكيل هيئة مكتب جديدة، قرر الأعضاء السبعة استئناف عملهم بالنقابة، خاصة أن من بينهما عضوى بمجلس الاتحاد، وتم اختيار آخرين بديلا لهما، مما دفعهم إلى الاستعانة بشركة أمن خاصة، فى السادسة من صباح أمس الثلاثاء، لطرد شركة الأمن الموجودة منذ 9 أشهر تقريبا بمقر الاتحاد، مما أدى إلى إحداث حالة من الفوضى والاعتداءات، وإحداث إصابات بين الصيادلة، وأفراد شركات الأمن.
 
WhatsApp Image 2018-10-03 at 2.56.45 PM (3)
 
 

2- لماذا دعا نقيب الأطباء الاتحاد لاجتماع الاثنين الماضى، رغم استمرار النزاع القضائى بالصيادلة؟

منذ 6 أشهر تقريبا، حاول الدكتور حسين خيرى، نقيب الأطباء، بصفته رئيسا للاتحاد، عدم الدخول كطرف فى أزمة نقابة الصيادلة الداخلية، من خلال تعليق الدعوات لعقد اجتماع لمجلس الاتحاد، وخاصة بعد اتخاذ جمعية عمومية لنقابة الصيادلة قرار بعزل 7 أعضاء من مجلسها، من بينهم 2 من أعضاء مجلس الاتحاد نفسه، إلا أنه مع استمرار طلب النقابات للانعقاد، وجه "خيرى" الدعوة لـ10 أعضاء فقط من 12 عضوا بمجلس الاتحاد، حيث اقتصرت دعوته لنقيب الصيادلة لتمثيل نقابته فى الاجتماع، وذلك لبحث مطالب الأعضاء المتعطلة، والمعاشات.
 
 

3- لماذا كل هذا النزاع؟

3 مليارات و200 مليون جنيه، هو إجمالى حجم أموال اتحاد نقابات المهن الطبية، طبقا لما ذكره الدكتور محى عبيد نقيب الصيادلة، هذا بخلاف وجود عائد مادى لممثلى الاتحاد بالشركات التى له أسهم بها، تقدر بمئات الآلاف، وكانت تلك المبالغ سببا فى إحداث خلافات حادة وتبادل عدد كبير من أعضاء النقابات الأربعة، الاتهامات باتجاه بعضهم إلى تغيير قرارات سابقة للاتحاد بإخراج الشركات للشيكات باسم صندوق المعاشات، وصرفها إلى شخوصهم اعتمادا على أن القانون يسمح لهم بذلك، كان ذلك مضمون ما ذكرته الدكتورة منى مينا عضو مجلس نقابة الأطباء عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعى.
 
 
WhatsApp Image 2018-10-03 at 2.57.07 PM (1)
 

4- لماذا صممت 3 نقابات طوال 9 أشهر على وجود شركة أمن طوال تلك الفترة، رغم تضررهم؟

يعد ذلك الموقف هو الأكثر غرابة، فلم تكن نقابات الأطباء، والأسنان، والبيطريين، مرحبين بوجود شركة الأمن التى استعان بها الدكتور محى عبيد نقيب الصيادلة، نظرا لوجودهم فى مبنى واحد، وتكرار الخناقات والاعتداءات، التى وصلت إلى منع أحد أفراد تلك الشركة للدكتور حسين خيرى نقيب الأطباء نفسه من الدخول إلى مقر الاتحاد الذى يرأسه، وإغلاق بوابات الاتحاد لعشرات المرات مما استدعى قيام أعضاء نقابات البيطريين والأسنان، التعامل مع طلبات أعضائهم من خلال أسوار المقر، خاصة أن أغلبهم من كبار السن، كل ذلك دون إعلان أو اتخاذ أى نقابة منهم لموقف واضح مما يشهده المقر.
 
 

5- هل سيتم صرف معاشات النقابات الأربعة بعد زيادتها إلى 800 جنيه؟

رغم أن زيادة المعاشات إلى 800 جنيه بأثر رجعى من أغسطس الماضى، بدءا من نوفمبر المقبل، هو القرار الوحيد المتفق عليه من هيئتى مكتب اتحاد المهن الطبية، إلا أنه كان من أخطر القرارات، وأكثرها عرضه لعدم التنفيذ، خاصة أنه جاء فى الوقت الذى تم فيه تشكيل هيئتين ولكلا منهما أمين صندوق، بالإضافة إلى إرسال كل هيئة منهم للبنوك التى بها حسابات لاتحاد المهن الطبية لخطابات موقعة ومختومة من الاتحاد، ومتضاربة أيضا، ذلك الوضع الذى يهدد بغلق البنوك التعامل على الحسابات، لحين الفصل فى قانونية أيا منهما.
 
 
وبتوقف التعامل مع تلك الحسابات، سيؤدى ذلك حتما إلى توقف المعاشات والإعانات ومشروع العلاج.
 

6- إذا كان المصعدين بمجلس نقابة الصيادلة بدلا من المعزولين، ليسوا من المرشحين لعضوية " المهن الطبية"، فلماذا يرفض الاتحاد الاعتراف بهم؟

السبب الأبرز فى ذلك، هو استمرار النزاع القضائى بين طرفى أزمة نقابة الصيادلة، وعدم إدخال الاتحاد فى طرف الأزمة، خاصة أن الدكتور أحمد عبيد أمين صندوق الاتحاد، أحد المعزولين، وهو نفسه أمين صندوق نقابة الصيادلة، وتلافى إدخال الاتحاد فى شبهة عدم قانونية لإجراءاته.
 
WhatsApp Image 2018-10-03 at 2.57.07 PM
 

7- لماذا لم يتفاوض الدكتور محى عبيد نقيب الصيادلة، مع الاتحاد أولا، قبل دعوته لعضوين جُدد لتمثيل نقابته بالاتحاد؟

اعتبر الدكتور محى، موقف نقابة الأطباء بالتدخل فى شئون نقابته، وأنها تواطأت على حد وصفه، مع أعضاء مجلس النقابة السبعة المعزولين، وسمحت لهم باستئجار شركة أمن خاصة ومهاجمة مقر نقابة الصيادلة واتحاد المهن الطبية، وتكسير النقابة، فى محاولة لتفكيك وحدة اتحاد المهن الطبية، وفرض رغبة تيارات سياسية بالنقابات على الاتحاد.
 
 

8- لماذا تغير موقف نقابة البيطريين، من الداعم لنقابتى الأطباء والأسنان، إلى الداعم لنقابة الصيادلة؟

كان موقف نقابة البيطريين، غير متوقع، لكن الدكتور خالد العامرى، نقيب الأطباء البيطريين، قال إن ذلك لما شهده من محاولات لبعض التيارات السياسية فى نقابتا الأطباء والأسنان، فى تغليب إرادتهم، وتعطيل مصالح 650 ألف عضو بالنقابات الأربعة، معتبرا موقف نقابة الأطباء بمحاولات للتدخل فى شئون نقابة الصيادلة الداخلية، مؤكدا أنه دائما ما يتعمد بعض الأعضاء الممثلين لنقابة الأطباء بالاتحاد عمل ستارة ضبابية من المعلومات المغلوطة لتروج من وقت لأخر، لعمل نوع من أنواع البلبلة، ومحاولة فرض الرأى الواحد من جانب ممثليها على حساب النقابات الأخرى، وهو شىء مرفوض، ورئيس الاتحاد هو من اتخذ قرار الانسحاب من الجلسة.
 
 
كما أن انسحاب نقابتى الأطباء والأسنان من اجتماع اتحاد المهن الطبية، منح الفرصة لوجود 2 من ممثلى نقابة البيطريين فى هيئة مكتب اتحاد المهن الطبية، بدلا من مقعد الأمين العام فقط.
 
 

9- كيف سيتم إجراء انتخابات نقابة الصيادلة، والتى كان من المقرر بدء إجراءاتها نهاية العام الجارى؟

أن يتم إجراء انتخابات فى ظل تلك الظروف، أمر بات مستبعدا، بدرجة جعلت لدى العديد من الصيادلة قناعة بأن تصعيد الأحداث بالنقابة، الهدف منه هو عدم إجراء الانتخابات، واستمرار النقابة بوضعها الحالى، خاصة أن الكثير من الصيادلة المهتمين بالشـأن النقابى بدأوا العزوف عن المشاركة بأى فعاليات خاصة بالنقابة، منذ بدء الانقسامات الداخلية، مما ينبأ بمقاطعة الصيادلة عن المشاركة بالانتخابات أيضا، إن لم يكن هناك اطمئنانا حول الإجراءات التى ستتم بها، ووجود إشراف قضائى كامل عليها، بالتعاون مع لجنة من كبار الصيادلة المحايدين لقيادة الانتخابات من بدايتها.
 
 

10- هل يمكن أن يتنازل أحد طرفى الأزمة فى نقابة الصيادلة، للطرف الآخر، حرصا على مصالح أعضاء نقابة الصيادلة، والنقابات الثلاث الأخرى؟

حتى الآن، يبدو التنازل محض خيال، خاصة أن الفترة الأخيرة للنقابة، وأحداث أمس، تؤكد تمسك كل طرف بموقفه، وبمقعده فى النقابة، والبقاء فى النقابة "لمن يصل مبكرا"، مصطحبا شركة أمن أقوى.  
 
 

11- ماذا بعد أحداث العنف وسقوط إصابات؟

تم إغلاق مقر اتحاد نقابات المهن الطبية، "الأطباء، البيطريين، الصيادلة، الأسنان"، لحين إشعار آخر، حيث تخشى النقابات إعادة العمل فى مقراتهم، ووقوع جولة جديدة من الاعتداءات، والتى قد تودى بحياة أحد الموظفين، أو أعضاء النقابات المترددين على المقر.
 
 
وبدأت نقابة الأسنان فى بحث إمكانية استخدام مقرها، بالمقر الآخر للاتحاد فى منطقية الأزبكية، بديلا عن ذلك المقر الذى يشهد تلك الأحداث.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة