ممدوح الدماطى: حتشبسوت أعظم سيدة تولت عرش مصر.. وكليوباترا كانت "ساحرة"

الإثنين، 29 أكتوبر 2018 01:33 ص
ممدوح الدماطى: حتشبسوت أعظم سيدة تولت عرش مصر.. وكليوباترا كانت "ساحرة" الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار السابق
كتب محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار السابق، رئيس البعثة الأثرية للجامعة بمنطقة عرب الحصن بالمطرية بمحافظة القاهرة، إن الملكة حتشبسوت هى أعظم سيدة جاءت على عرش مصر، لأنها كانت سياسية ومحنكة لأكبر درجة.

وأضاف خلال  حواره  مع الإعلامي جمال عنايت، ببرنامج " القاهرة اليوم"، الذي يبث على شاشة "اليوم"، أن حتشبسوت قامت بالبعثة السلمية لباب المندب، وكانت من أفضل الرحلات للحضارة المصرية القديمة.

وتابع وزير الاثار الأسبق أن التاريخ والإعلام والتلفزيون فى فيلم "واه واسلاما" ظلم شجرة الدر، هي واحدة من السيدات اللاتى حكمن مصر، وهى المرأة الوحيدة التى استطاعت تولى عرش مصر وحكمها من بعد الفتح الإسلامى رغم أنها قامت بدور كبير لصالح الوطن

وأوضح إن الملكة نفرتيتى كانت شابه جميلة ورائعة تمكنت من قلب زوجها إخناتون فوصلت من خلال ذلك للحكم، كما أشار إلى كليوباترا السابعة لو أرادت أن تحكم العالم القديم لفعلت، لأنها كانت ساحرة.







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

الشبراوي

السينما التاريخية

المعلومات والحقيقة لاينبغي أن تؤخذمن أفلام السينما التي هي جزء من الثقافة حتي لو أشارت هذه الأفلام إلي شخصيات تواجدت بالفعل في الواقع وأصبحت تاريخاً ، إلا أن جزء من القصة وليست كلها تتناولها هذه الأفلام . وعلي مايبدو أن معاملتها الدرامية (أي السينما) للتاريخ كان يتم حسب الرؤية السياسية للحقبة التي انتجت فيها هذه الأفلام ولم ينس المخرجون إلباسها الثوب الدرامي الفني حتي لايغيب عنصر السينما . فلم تذكر كتب التاريخ قصة الحب التي كانت بين محمود(الذي هو قطز) وجهاد جارية القصر ووجدناها في الفيلم وكذلك الكيفية التي انتهت بها حياة شجرة الدر . و الشخصيات النسائية التي لعبت دور القيادة في التاريخ كانت علي فترات متباعدة وجاءت ربما مصادفة ، وبشكل عام لم يكن الاستعانة بالنساء ليدرن شئون الحكم شأناً أساسياً من دونه تفشل الدولة ولم ينف هذا وجود نساء طموحات ذوات عقل ولب في كل العصور بالإضافة للنظم التي سلسلت تتابع ووراثة الحكم خاصة في الممالك دون الجمهوريات وأغلبها في العصر الحديث.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة