قصور الثقافة تحتفى بذكرى أكتوبر بإصدار "كابتن غزالى: شاعر المقاومة وذاكرة الوطن"

الإثنين، 29 أكتوبر 2018 10:00 ص
قصور الثقافة تحتفى بذكرى أكتوبر  بإصدار "كابتن غزالى: شاعر المقاومة وذاكرة الوطن" غلاف الكتاب
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدر حديثا ضمن إصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة كتاب جديد بعنوان "كابتن غزالى: شاعر المقاومة وذاكرة الوطن" للكاتب محمد حسن مصطفى، ضمن سلسلة "إصدارات خاصة" إحدى سلاسل النشر بالهيئة.

وتحتفى فصول هذه الدراسة بإعادة قراءة أوراق تجربة نضالية مصرية عربية متميزة، وهى أغنية المقاومة عند "ولاد الأرض"، تلك الفرقة النضالية التى تشكلت فى الساعات الأولى عقب هزيمة يونيو 1967م، وما أبدعته قريحة شاعرها ومنشدها الأول "الكابتن محمد أحمد غزالى" وجموع الشعراء والأدباء بمدينة السويس، من أغنيات رافضة وثورية، كانت وقودا للروح المصرية، ورفعت المعنويات وفتحت الطرق لنصر أكتوبر.
 
والكابتن غزالى الذى رحل عن عالمنا فى أبريل من العام 2017، هو رمز شعراء المقاومة الشعبية، فقد كان يؤمن أن فكرة استخدام الكلمة فى المقاومة لا تقل فى أهميتها عن استخدام السلاح من أجل مجابهة العدو الصهيونى بعد هزيمة 67، وهو ما فعله عندما قام بجمع رفاقه من أفراد المقاومة فى بدروم عمارة اتخذوه خندقا ومركزا لتجمعهم، وقد أثبتت هذه الروح التى خرجت من الخنادق أن ما حدث فى 67 مجرد هزيمة عابرة.
 
وخرجت كلماتهم على نغمات السمسمية التى كانت تصاحب أمسياتهم لتعبر بتلقائية عن الإحداث وتزرع الأمل فى النصر القادم، ثم تكونت فرقة أولاد الأرض وأخذت تردد ألحانها فى جميع ربوع مصر وفى القرى والمدن وتبشر بالأمل فرددت مصر كلها أغانى أولاد الأرض وأصبح الكابتن غزالى هو الأب الروحى لهذه الفرقة، وهكذا كانت هذه الكلمات إسهامًا فى الصمود والمقاومة وتعزيزًا للروح القتالية فى ليلة نصر أكتوبر 73 ليؤيد النصر بالفعل أن الكلمة سلاح لا يقل في ضراوته عن المدفع أو الدبابة.
 
ومن أهم أغانى فرقة أولاد الأرض:
 
فات الكثير يا بلدنا.. مابقاش إلا القليل
إحنا ولأدك يا مصر.. وعينكى السهرانين
نصرك أصبح نشيدنا.. واللى يعادينا مين
بينا بينا يللا بينا.. نحرر أراضينا
وعضم أخواتنا..نلموا..نلموا
نسنوا..نسنوا..ونعمل منه مدافع وندافع وندافع.. ونجيب النصر هدية لمصر






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة