أصدرت جامعة أسيوط بيانا إعلاميا بشأن ما تم تداوله مؤخراً على بعض المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي ، والمتعلق " بإحالة 7 مسئولين بجامعة أسيوط للمحاكمة بتهمة إهدار مال عام ".
وقال البيان ، أنه لم يتم توجيه أي تهمة اختلاس أو إهدار أو تربح – أو حتى شبهة فى ذلك - لأي شخص من المسئولين فى الجامعة أو من مندوبي وزارة المالية فى القضية المنظورة حالياً والتى يرجع تاريخها لأكثر من عام أمام القضاء الإداري، والخاصة بعلاج أعضاء هيئة التدريس ولكن القضية ترتكز على وجهة النظر القانونية فيما يخص الاختلاف على كيفية إجراءات الصرف وتوجيه المبالغ لوحدة علاج أعضاء هيئة التدريس مباشرة وليس عن طريق الوحدة الحسابية للإدارة العامة للجامعة .
وأوضح البيان ، أن الموازنة العامة للدولة تقوم بتخصيص بند مالي لعلاج العاملين بالجامعة " والعاملين " معنى بها المنتسبين للجامعة من موظفين وأعضاء هيئة التدريس، وحيث أن الموظفين خاضعين لمظلة التأمين الصحي فلا يجوز لهم الاستفادة من تلك المبالغ ولذلك يتم تخصيصها لعلاج أعضاء هيئة التدريس الغير خاضعين للتأمين الصحي ولذلك يتم علاجهم عن طريق وحدة علاج أعضاء هيئة التدريس بالمستشفيات الجامعية المختصة بذلك
ومنذ تاريخ إنشاء وحدة علاج أعضاء هيئة التدريس عام 1990 فهي الجهة المنوط بها والتي تتولى الصرف على علاج أعضاء هيئة التدريس بالجامعة ، وتعمل تحت إشراف المستشار الطبي للجامعة ، ومنذ ذلك الحين ولمدة أكثر من عشرين عاماً كان يتم تحويل ذلك البند المالي لدعم عمل الوحدة وذلك وفقاً لقرار مجلس الجامعة الصادر فى ذلك التاريخ ، ومنذ طرح القضية للتداول تم تغيير إجراءات الصرف تنفيذاً لتوجيهات الجهات المعنية
و أضاف البيان ، أن كافة المبالغ المحولة لدعم وحدة علاج أعضاء هيئة التدريس منذ إنشائها يتم الصرف منها بالفعل للغرض المخصص لها ، وهو علاج أعضاء هيئة التدريس من الأمراض الخطيرة والمزمنة ويوجد المستندات والأوراق الرسمية المثبتة لذلك والتي يتم مراجعتها من قبل جميع الأجهزة الرقابية المختصة بذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة