دخول الحمام المتكرر خلال الحمل مشكلة محرجة لها حلول.. تعرفى عليها

السبت، 27 أكتوبر 2018 10:00 ص
دخول الحمام المتكرر خلال الحمل مشكلة محرجة لها حلول.. تعرفى عليها الحامل-ارشيفية
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعانى المرأة من العديد من المشكلات الصحية خلال الحمل، والتى لا تخطر لها على بال، ولعل من بينها كثرة حاجتها لدخول الحمام والتبول المتكرر، حيث إنه أحد الأعراض التي تعوق حياة الحامل خاصة عندما يعوق عادات النوم لديها أو عندما تكون خارج المنزل ولا تستطيع العثور على مكان تقضى فيه حاجتها الملحة للتبول.
 
ووفقا لما ذكره موقع " Whattoexpect" الطبى، فإن كثرة التبول هي واحدة من أكثر الأعراض المبكرة شيوعًا للحمل والتي تبدأ في الثلث الأول من الحمل وتحديدا حوالي الأسبوع الرابع أو الوقت الذي يفترض أن يكون موعد الدورة الشهرية، ولكن الجيد بشأن هذا الأمر أنه يتم تخفيف هذا الضغط بمجرد أن يرتفع الرحم إلى تجويف البطن خلال الثلث الثاني من الحمل، ويعود مرة أخرى فى أواخر الحمل فى الأسبوع الـ35 خاصة.
 
 
كثرة تبول الحامل
كثرة تبول الحامل
 
وعادة يكون سبب التبول المفرط هو هرمون الحمل، الذي يزيد من تدفق الدم إلى منطقة الحوض، في حين أن تدفق الدم يمكن أن يكون جيدًا لزيادة المتعة الجنسية أثناء الحمل، إلا أنه ليس جيدًا لركوب السيارات لفترات طويلة لأن هذا الهرمون يزيد أيضًا من تدفق الدم إلى الكليتين، والتي تصبح أكثر كفاءة أثناء الحمل، وبالتالى يتخلص جسمك من النفايات بسرعة أكبر ويتضطرك لدخول الحمام بشكل متكرر.
 

ولكن ما هو الحل؟

 

حاولي تفريغ المثانة تمامًا عن طريق الاتكاء إلى الأمام أثناء التبول، بحيث تحتاجين إلى عدد أقل من المرات التى تذهبين فيها إلى الحمام، ولكن لا تقللي من السوائل فيعتقد أنها سوف تبقيكِ خارج الحمام، ولكن يحتاج جسمك وطفلك إلى إمدادات ثابتة من السوائل أثناء الحمل بالإضافة إلى أن الجفاف يمكن أن يؤدي إلى التهابات المسالك البولية.
 

ولكن هل يمكن تجنب كثرة التبول من الأساس؟

 

نعم بالتأكيد، فبالإضافة إلى إفراغ المثانة بالكامل في كل مرة تذهبين فيها إلى الحمام، جربى هذه الحيل لتقليل تكرار البول:
 
- لا تتناولين مدرات البول مثل مشروبات الكافيين كالقهوة.
 
- لا تشربي قبل النوم. 
 
وجدير بالذكر، أن ترتيب الأعضاء الداخلية يختلف قليلاً من امرأة إلى أخرى، وبالتالى درجة تكرار البول أثناء الحمل قد تختلف أيضاً، فبعض النساء بالكاد يلاحظن ذلك، في حين أن البعض الآخر يضايقه طوال الحمل. 
 
 






مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة