وفاء شبارة تكتب: رصيف بلدك.. ولا قصر غربتك

الجمعة، 26 أكتوبر 2018 12:00 م
وفاء شبارة تكتب: رصيف بلدك.. ولا قصر غربتك لاجئون ـــ أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قلبى على أسره كانت تنعم فى عز بلدها.. كانت لها كنية، بيت واسع أب وأم وخالة وعمة، بندقية الإرهاب شتت الأب والأم عن الأولاد، عن الخالات، هربوا من حلاوة الروح من بلدهم لبلاد الله خلق الله بس بعد ما كانوا ملاك أصبحوا أغرابا وأصبحوا يحملون لقب الأجانب أو اللاجئين.

 

وأستعجب منك يا ابن بلدى يا مصرى متضايق من غلو الأسعار، صعبان عليك أن البطاطس أصبحت بسعر الدولار؟؟، قاطعت الفاكهة والخضار؟، يا اسمك أيه أنت وهو وهى، لسه فى حضن أولادك لسه لقبك مصرى عايش فى مصر أمك اللى بتقسو عليك أحياناً وبتعمل لك تأديب أوقات وبتحبسك جوه نفسك ساعات بس بقلب الأم.

مصرى ابن مصرى بلدك مصر، ولو قاعد على رصيف فى مصر أحسن من جنه وقصر فى أى بلد آخر تحمل لقب أجانب أو لاجئين،أو مغتربين، سلبيات بلدنا كتير بس إيجابيتها أكثر، ملايين حواليك مصريين بص لأى حد ساب بلده ونور مصر، حتلاقى خايف حتى يرفع صوته.

بس لحظة

ليه كل اللى شرفوا مصر نجحوا مع أنهم أتوا بخفى حنين آثار الحرب مدمره نقسيتهم وجيوبهم خالية ودموعه تسبقهم على ما تركوا فى بلادهم من عز وكرامة جنسية أى بلد ينتمون إليه، ليه نجحوا وهم غرباء عن المكان، أثبتوا ذاتهم وأصبحت معظم المطاعم تدار بهم.

فلم يا ابن بلدى.. تتسكع بين الطرقات.. وعلى المقاهى.. وتشكو قلة ذات اليد

ارفع راسك فوق. تعيش فى بلدك وسط أهلك يضم جدران بيتك كل الأحبة.

تعيش على أرض بلدك مصر

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة