بتسمع صوت موسيقى حزين
وهمس غريب ف نص الليل
بتخرج برة وحدتها
وتفتح بابها للتفاصيل
تقرب جنب شباكها وتلمح نور ف بلكونة
تشوف خيالات بتتحرك بحركة سريعة مجنونة
وايد ع البعد بتشاور.. هتيجى معانا والا بلاش؟!
وضحكة خليعة تتشاور مع اصوات متعرفهاش
هترقصى تانجو ولاَّ سلوو
تغمض عينها ع الصورة وترفض تسمع اللى قالوه
وتقفل شيش ورا ستارة
وتخرج روح مع الدخان كما سيجارة
وتتلفت وتتبسم.. تشوفه قصادها متجسم
فتشهق شهقة مكتومة
يضمها ليه فتتقسم
لمليون قصة محرومة
من النهايات..
يخدها ساعات...يطير بيها السبع سموات
وتقرا ملامحه ف الضلمة بكل وضوح
ف ايده كتاب وعنوانه بقايا الروح
تغنيله ..يغنيلها وتقراله ويحكيلها
حكاية وصعب تفسيرها
تقوم م النوم..تفتّح عين على سريرها
تمد ايديها ف اطمئنان
بإن الحلم عدى وكان
وتفتح شيشها والشباك
مفيش قدامها أى بيوت
ولا بلكونة حتى هناك
يدوب اطلال لبيت مهجور
وشجرة تئن م الوحدة وسور مكسور
فتتنهد وتتنفس
وتسمع صوت كدة بيهمس
تروح تفتح بسرعة الباب
تلاقى الريح بترمى كتاب
قصاد البيت
ومكتوب فيه صباح الخير
ده اهداء ليكى من العفريت
