13 توصية للشباب المشاركين بختام مؤتمر "الاستثمار فى المستقبل" بالشارقة

الجمعة، 26 أكتوبر 2018 05:11 م
13 توصية للشباب المشاركين بختام مؤتمر "الاستثمار فى المستقبل" بالشارقة مريم الحمادى مدير مؤسسة القلب الكبير
رسالة الشارقة ـ هانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطلق مؤتمر الاستثمار فى المستقبل 2018، فى ختام جلساته "بيان الشباب"، حيث تضمنت 13 محوراً رئيساً، وجاءت نتيجة لسلسة من الجلسات التى جمعت نخبة من الشباب فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضمن فعاليات المؤتمر الذى شهدته إمارة الشارقة فى 24 و25 أكتوبر الجارى.  
 
حضر الإعلان عن "بيان الشباب" كل من الشيخ سلطان فاهم بن سلطان القاسمى رئيس دائرة العلاقات الحكومية فى الشارقة، مريم الحمادى مدير مؤسسة القلب الكبير، وممثلون عن المجلس الاستشارى للشباب "إس أو إس" وعدد من ممثلى المجالس الشبابية المحلية والدولية.
 
1
1
 
وقال الشيخ فاهم بن سلطان القاسمى، رئيس دائرة العلاقات الحكومية فى الشارقة، إن مؤتمر الاستثمار فى المستقبل، أسهم فى فتح نوافذَ أمل أمام شريحة واسعة من الشباب، لإطلاق مبادرات عملية تعمل على تطوير قدراتهم وإمكاناتهم، وتعزيز توجهاتهم والحفاظ على مصالحهم، ليأخذوا دورهم الحقيقى فى بناء مجتمعاتهم، وما إعلان الشباب لتوصياتهم إلا ثمرة لجهودهم ورغبتهم الحقيقية، ونتيجة لهذا المنبر الذى بات بمثابة المنصة التى تحتضن الشباب، وتتيح لهم التعبير عن آرائهم ورؤاهم، ليكونوا شركاء فاعلين ومؤثرين فى تقدم مجتمعاتهم وازدهارها.
 
2
2
 
 
وأضاف الشيخ فاهم القاسمى، أن تقدم الأوطان وازدهارها منوط بالشباب، ودورهم جوهرى فى عملية التخطيط والإدارة والسعى لتحقيق التحول الإيجابى نحو الإنتاجية فى المجتمعات التى ينتمون إليها، وهذا الدور لا يتحقق دون تأسيس منظومة تنموية متكاملة تهتم ببناء قدرات الشباب، تشجع مواهبهم، وترعى ابتكاراتهم، وتتيح لهم المجال للمشاركة فى صنع القرارات ولهذا السبب، تحرص إمارة الشارقة على تفعيل بيان الشباب الذى تم الإعلان عنه، من خلال تعزيز التعاون مع مختلف الدول والمنظمات والمؤسسات الدولية التى تعنى بقضايا الشباب، وتسعى  إلى أن تكون هذه العلاقات جسراً يعبره شباب المنطقة والعالم إلى مستقبل أكثر أمناً واستقراراً".
 
4
4
 
 
وأعربت مريم الحمادى مدير مؤسسة القلب الكبير عن فخرها واعتزازها بما قدمه الشباب فى ختام فعاليات الدورة الثالثة من مؤتمر الاستثمار فى المستقبل من أفكار ورؤى وحلول، تؤكد أن المنطقة العربية ستكون بخير، طالما يمتلك شبابها العزم والإرادة لإحداث فرق إيجابى فى مجتمعاتهم، كما يؤكد قول قرينة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمى رئيسة مؤسسة القلب الكبير، بأن دعم الشباب ضحايا النزاعات والفقر والبطالة، لا يهدف فقط إلى تمكينهم من استعادة الأمل بمستقبل أفضل، بل إلى استعادة الدور الفعّال فى مسيرة أوطانهم، فهذا أيضاً يعنى أن الأوطان لا تُبنى بالأمنيات، والمجتمعات لا تنهض من دون تكامل فى الأدوار وعدالة فى الفرص لجميع فئاته.
 
5
5

بيان الشباب فى مؤتمر الاستثمار فى المستقبل

• إنشاء مجلس شبابى استشارى إقليمى شبه حكومى، مع تمثيل عربي، لضمان مشاركة الشباب فى عملية صنع القرار على أن يجرى العمل على إثراء المجلس المقترح، وتطويره بتمثيل الأقليات الشبابية، واللاجئين، والشباب الذين لا يحملون أية جنسية، و يتم دعم التشريعات التى تصدرها المجالس التنفيذية المحلية والوطنية التى يقودها الشباب فى بلدانهم وفئاتهم الاجتماعية المعنية.

 

6
6
 
• تأسيس وزارات للشباب فى دول المنطقة كافة، ودعمها بالميزانيات الوطنية لتنمية الشباب، على ألا يتجاوز المتوسط العمرى للوزراء الشباب 35 عاماً.
 
• تأسيس مراكز مجتمعية شبابية فى المناطق الحضرية والريفية، وتمويلها، بهدف إتاحة الفرصة للشباب للحصول على الخدمات التعليمية، والتكنولوجية، والترفيهية، والثقافية والاجتماعية، والأنشطة المرافقة لها مجاناً.
 
7
7
 
• سنّ واﻋﺗﻣﺎد ﺳﯾﺎﺳﺎت رسمية لأنظمة الحماية والتقارير المتعلقة بمكافحة التنمر والمضايقات والتحرش، ويشمل ذلك وسائل التواصل الاجتماعي، والفضاء الرقمى، ﻣﻊ اﺗﺧﺎذ إﺟراءات ﺗﺄدﯾﺑﯾﺔ ﺻﺎرﻣﺔ ﺿد اﻟﺟﻧﺎة، وﺗوﻓﯾر التوجيه والتدريب واﻟدﻋم اﻟﻧﻔﺳﻲ للضحايا.
 
 
• إطلاق حملات مجتمعية توعوية تمكينية، لتعزيز المساواة بين الرجل والمرأة، وتحقيق العدالة الاجتماعية على المستوى الجماهيرى والمجتمعى، بهدف صيانة حقوق الفتيات والشابات، وضمان مشاركة الذكور فى حوارات مكافحة التمييز.
 
8
8
• تطوير المشاريع المبتكرة التى يقودها الشباب، ودعمها، من خلال توفير المنصات التقليدية والرقمية لضمان المشاركة، وتوفير التدريب المتخصص القائم على المهارات، وتطبيق الحلول التمويلية المبتكرة.
 
• صياغة قانون لحماية حقوق الملكية الفكرية، وخصوصاً لحماية الابتكارات الشبابية، والمشاريع التى يقودها الشباب.
 
9
9
 
• تمويل المشاريع الشبابية وتسهيل الحلول المصرفيةوالائتمانية لدعم ريادة الأعمال بين الشباب وتمكينهم اقتصادياً، واستقلالهم مالياً، مع توفير مبادرات شاملة لمحو الأمية المالية.
 
• ضمان حصول الشباب على التعليم الشامل والعادل الذى يراعى المساواة بين الجنسين، من خلال سن وتنفيذ السياسات اللامركزية، والحرص على توزيع الموارد التعليمية والمالية بشكل متساوٍ على مختلف المناطق الديموغرافية الريفية والحضرية.
 
10
10
 
• إنشاء منصة تعليمية إلكترونية تسمح للشباب فى كافة المناطق الجغرافية بالوصول إلى تقنيات التعليم المبتكرة، وأدوات التنمية الأكاديمية مجاناً وبشكل متساوٍ، بهدف تلبية احتياجات الشباب المتعلقة بالتعليم التكميلى.
 
• تطوير وتطبيق برامج الإرشاد للشباب فى قطاع الأعمال، والتوجيه المهني، والبعثات الداخلية المدفوعة، والتدريب، وبرامج الإعداد الوظيفي، ما يُعزز القابلية الوظيفية للشباب، ويسمح لهم بالوصول إلى الموارد اللازمة للاعتماد على الذات.
 
11
11
 
• توفير برامج أساسية للشباب تتعلق بتنمية المهارات القيادية، والمرونة، وإدارة الأزمات، بهدف تعزيز جاهزيتهم وقدراتهم على مواجهة المخاطر والصدمات الناجمة عن الأزمات.
 
• الأولوية هى تلبية احتياجات الشباب التعليمية خلال الأزمات، ويشمل ذلك الوصول إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومنصات التعلم عن بعد، وضمان استفادة الفتيات من  المبادرات المماثلة أثناء الأزمات و بشكل متساوٍ.
 
12
12
• تأسيس منصة للمنح التعليمية المركزية المخصصة للشباب، بهدف مساعدتهم على البحث عن المعلومات المتعلقة بشروط الانتساب، وتقديم الطلبات، والحلول المالية، والفرص التعليمية، بالشراكة مع الجامعات، والمؤسسات، والشركات، والجهات الراعية الخاصة.
 
• تسجيل وحفظ البيانات التعليمية والمهنية للشباب خلال الأزمات، وتطوير شبكة اتصال مهنية رقمية، لعرض المواهب الشبابية، وفرص العمل (مشابهة لمبدأ "لنكد إن").
 
13
13
 
واختتم المؤتمر فعاليات بتكريم الشركاء الذين ساهموا فى تسليط الضوء على تحديات الشباب وفرص مشاركتهم فى التنمية المستدامة، وهم: المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومؤسسة "نماء" للارتقاء بالمرأة، وهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة (هيئة الأمم المتحدة للمرأة)، وقرى الأطفال SOS. 
 
14
14
وشارك فى المؤتمر 60 متحدثاً وأكثر من 600 مسؤول وخبير وشاب، وحضره أكثر من 3000 شخص، بحثوا تحديات الشباب فى مختلف أنحاء العالم وتحديداً فى المناطق التى تعانى الأزمات والنزاعات والحروب والكوارث، ويؤكد المؤتمر على الأهمية الكبيرة لإشراك الشباب فى التنمية من أجل حماية مستقبلهم، ومستقبل أوطانهم، وتجنيبهم الانسياق وراء مسارات تطرفية أو إجرامية نتيجة واقع وظروف أجبروا على معايشتها.
 
15
15
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة