أكرم القصاص - علا الشافعي

بعدما تم تزييف بعضها.. تعرف على مخطوطات البحر الميت

الخميس، 25 أكتوبر 2018 10:00 م
بعدما تم تزييف بعضها.. تعرف على مخطوطات البحر الميت البحر الميت
كنب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ألغى متحف الكتاب المقدس فى الولايات المتحدة عرض أجزاء من مخطوطات كان يُعتقد أنها من مخطوطات البحر الميت التاريخية بعد أن أثبتت الاختبارات أنها مزيفة.

 

وكان المتحف في واشنطن قد أرسل خمسة من 16 نسخة لديه للتحقق منها في ألمانيا، حسبما ذكر موقع bbc عربي.

وتعد مخطوطات البحر الميت مجموعة من المخطوطات القديمة للكتاب المقدس اليهودى.

وقد عُثر على أول هذه المخطوطات فى كهوف قمران على الساحل الغربى للبحر الميت في عام 1947. ويقال إن أول من اكتشفها بدوي صغير كان يبحث عن ماعز ضال.

 

وبدأت مهمة التحقق من أصالة أجزاء المخطوطات بعد أن قال علماء فى الكتاب المقدس، فحصوا 13 جزءا من الأجزاء التي لم تخضع للدراسة سابقا في المتحف، إن ثمة "احتمالا كبيرا" بأن عدد من هذه المخطوطات مزيف حديثا.

 

ومخطوطات البحر الميت من أهم المخطوطات الدينية لدى اليهود والنصارى على الإطلاق، ذلك لقدمها (مائة سنة قبل الميلاد حتى مائة سنة بعد الميلاد) ولحداثة اكتشافها (من سنة 1947م إلى سنة 1958م ) وكذلك لعظم حجمها ( تملأ ثلاثة مجلدات كبار ).

 

وقد اكتشفت في كهوف قرب البحر الميت في موقع خربة " قمران " لذلك فهي تسمى أيضًا " مخطوطات قمران " أو " لفائف قمران ".

 

وهي تتبع طائفة يهودية هي طائفة "الأسينيين" التي انعزلت عن بقية المدن اليهودية وبنت مدينة صغيرة في هذا المكان لكنها تحطمت بفعل زلزال ( عام 31ق. م ) وأعيد بناء الموقع عام 4ق. م، لكن الرومان أحرقوه عام 68م، والمرجع أن أفراد هذه الملة لم يكونوا يعيشون في هذه الأبنية، بل في المغائر المجاورة وفي أكواخ أو خيام من الجلود والطين.

 

وقد اكتشف أول جزء من هذه المخطوطات بعض البدو صدفة فى مغارة أثناء بحثهم عن ماعز ضلت منهم فباعوها لبائعين سوريين حملوها لمطرانهم الأرثوذكى الذى حملها بدوره إلى الولايات المتحدة عام 1948م.

 

هذه المخطوطات كتبت بالعبرية والآرامية وكذلك اليونانية وبقى أيضًا أن نذكر أن اليهود الأسينيين أصحاب هذه المخطوطات قد خرجوا فى هذه الصحراء وفى ذلك الوقت انتظارًا للخلاص على يد مسيح أرضى وروحى معًا وقد عاشوا تقشفًا وزهدًا مؤمنين بالله الواحد وبيوم الحساب.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة