أحلام الغندور تكتب: طلابنا كنز مفتاحه فى أيدينا

الخميس، 25 أكتوبر 2018 10:00 ص
أحلام الغندور تكتب: طلابنا كنز مفتاحه فى أيدينا صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتشرت فى الآونة الأخيرة ظاهرة ضرب وإهانة الأطفال فى المدارس والدروس الخصوصية والحضانات سواء بدنيا أو معنويا، ما يؤدى إلى التأثير السلبى على كرامتهم، كما أن العقاب البدنى والنفسى يؤدى إلى تغيب الحس الذهنى وفقدان الشعور بالمسئولية وكراهية المدرسة ومفهوم العلم.

وإن ما تحتاجه المجتمعات سواء داخل المدرسة أو من ناحية توعية الأهل هو ندوات توعوية وتثقيفية، وترسيخ فكرة الحوار بين المعلم وتلميذه، وبين الأهل أيضا وأبنائهم، وبين المعلم وأهالى الطلبة، كما يجب أن تكون هناك قوانين حقيقية فى المدارس لمنع هذه الظاهرة، ولترسيخ مبدأ التشجيع المعنوى والثواب على مبدأ العقاب والترهيب.

للأسف الطالب مشحون بطاقة كره للمعلم وأصبحت صورة المعلم فى ذهنه مرتبطة بالعنف والإهانة، ويتم تشويه نفسيته، ويتم تخريج جيل كاره للتعليم والمعلم، لأنه يؤدى إلى الاعتداء على المعلم من قبل طلاب الإعدادية أو الثانوية.

وهنا أوجه عدة نصائح لكل معلم منها: لو مش قادر تتعامل مع الطفل بطريقة تليق بكونه إنسان يستحق المعاملة الحسنة، للأسف لا تصلح لحمل لقب معلم أو مربى.

ثانيا: لما تضرب طفل أو تهينه، أو يتم تعنيفه، سيؤدى ذلك لخيانة الأمانة، لأن أهله استودعوه أمانة فى رقبتك لفترة معينة من أجل تربيته وتعليمه خلال هذه الفترة.

ثالثا: لما تحس إنك هتفقد أعصابك اطلع برة الفصل لدقائق، لاستعادة أعصابك، ثم استكمل مسيرتك فى شرح الدروس.

رابعا: لو حبيت كل طفل فيهم على أنه ابنك ومسئوليتك خلال فترة الدراسة على أنك أب أو أم بديلة أكثر من انك معلم أو معلمة، ستكسب حبهم كأولاد لك يسألوا عليك ويدعو لك بظهر الغيب حتى بعد وفاتك.

أستاذى الفاضل.. تلاميذك كنز لو أحسنت استغلاله يصبحون عزوتك وسندك فى حياتك وبعد مماتك.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة