عبد الله بكار محمد يكتب: حتشبسوت

الأربعاء، 24 أكتوبر 2018 08:00 ص
عبد الله بكار محمد يكتب: حتشبسوت حتشبسوت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حتشبسوت

ساكنة فِ قلبي وراَفضه تموت

واقفه تبيع علي باب المعبد

حواديت ما الزَمن المَبكوت

وأنا ويآها / وسط متاَهه

روحنا بتسكن جوا تابوت ..

 

حتشبسوت

عاَمله مزاد

علي برواز صورتي المكسور

علي أحلامي التايهه ف عينها

مين عَلمها

تخطي بلاد وبلاد جوايا

عشان تقطع بيني و بينها / أي عهود

 

حتشبسوت

رَسمت ليا طريق الموت

طريق ممدود .. علي يَمة بحر العشاق

و سابتني سنين مشتاق

بتساير ويَّا الليل

عن حبة ويل / تنزل تحضن ف النيل

ترمي فِ قلبي بوآقي سنين

عَن شاب حزين / رافض يظهر فِ الصورة

بملامح واَد مكسورة و بَهتانه

هيَنول الشط ازاي ؟

و المركب اصلاً غرقانه !

 

حتشبسوت فِ حكاية

كانت بتغني / شَاب بيعشق تمثال

واقف مستني

علي يَمة بَحر حزين

بيرتب حُب سنين

و العمر يعدي فِ لمح العين

يحضن فينا بوآقي أتنين

بواقي الحب الـ  ما طال

بيجَسد واَد خيال

عاشق حتشبسوت / يتمني يموت

يصبحَ تمثال ..

مشغول البآل فِ المعبد واقف يُنظر ليها

من زاوية بعيدة  ناقصها النور

واقف مَسرور / يتمني يزيد الضيْ

و قلبهُ الحيْ

مستني الحب الـ مجاش

بيعاتب حبة أوباش

و بيكره كل الدنيا ..!

 

فِ الزاوية التانيه

كاهِن بيراقب تفاصيل المشهد

بيسجل حواديت المعبد

يزعل جداً علي التمثال

ساعة ما يردد صوت

 

حتشبسوت / مين علمها

تِحجب عني ملامح نورها

و تخبيّ النظرة فِ عينها

لما تفوت

مين خلاها ..

تمنع عني لُقاها

و تقرب مني الموت

 

 

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة