فى استجابة سريعة لما نشره "اليوم السابع" بعنوان "القمامة تحاصر مصرف كنيسة دمشيت بالغربية"، قامت لجنة من هندسة صرف طنطا، برئاسة المهندس محمد الصاوى، رئيس الإدارة المركزية لإقليم صرف وسط الدلتا، والمهندس عبد المنعم صالح، مدير عام صرف الغربية، والمهندس أحمد القصاص، مدير هندسة صرف طنطا، بعمل حملة مكبرة لتطهير المصرف، حيث تم الدفع بكراكات لرفع القمامة والمخلفات من المصرف، ونتج عنها رفع كميات كبيرة من القمامة وورد النيل، ورفع ناتج التطهير خارج القرية.
وكان أهالى قرية كنيسة دمشيت قد اشتكوا من تحول مصرف القرية، إلى مأوى للحشرات بسبب تكدس القمامة به، وسط تجاهل تام من المسؤولين فى مديرية الرى وعدم تطهير المصرف.
ويقع على المصرف 3 قرى هى نواج، وكنيسة دمشيت، وسبرباى، وعلى الرغم من إرسال الأهالى العديد من الشكاوى، حسبما أكد إبراهيم المرشدى، من سكان قرية دمشيت، ولكن هناك لم يتحرك أى جهاز فى المحافظة، على الرغم أن اللواء هشام السعيد محافظ الغربية، أصدر توجيهات لوكيل وزارة الرى والموارد المائية، بإعداد وتجهيز خطة زمنية، لتطهير كافة الترع والمصارف على مستوى المحافظة، مع مراعاة أن يبدأ برنامج التطهير بمركز بسيون أولًا لكثرة المخلفات بالترع والمصارف الموجودة بنطاق المركز.
يأتى ذلك على خلفية رصد محافظ الغربية خلال زياراته الميدانية الأولى لمراكز المحلة وزفتى والسنطة وبسيون، ظاهرة ورد النيل بالترع والمصارف وكثرة المخلفات بها، وشكاوى المواطنين بتلك المراكز من صعوبة وصول مياه الرى لأراضيهم نتيجة انسداد الترع والمصارف من جراء ذلك.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)