أكرم القصاص - علا الشافعي

"جنوب سيناء" درة السياحة فى مصر.. اللواء خالد فودة: طفرة بالسياحة الاستشفائية وشركة نمساوية لتطوير "حمام موسى".. ولا يمكن تجاهل سانت كاترين برحلات "العائلة المقدسة".. وطيران مباشر من أذربيجان لشرم الشهر المقبل

الإثنين، 22 أكتوبر 2018 12:00 م
 "جنوب سيناء" درة السياحة فى مصر.. اللواء خالد فودة: طفرة بالسياحة الاستشفائية وشركة نمساوية لتطوير "حمام موسى".. ولا يمكن تجاهل سانت كاترين برحلات "العائلة المقدسة".. وطيران مباشر من أذربيجان لشرم الشهر المقبل شرم الشيخ
سانت كاترين آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"جنوب سيناء".. حيث شرم الشيخ مدينة السلام، ودهب الساحرة بطبيعتها الخلابة، وسانت كاترين الروحانيات التى تجذب كافة الأديان، وكنوز أخرى كثيرة تحتويها تلك المحافظة التى تقع فى أغلى بقعة بمصر، وعلى الرغم من أهميتها الجغرافية والتاريخية، فهى لها أهمية سياحية تفوق أى مكان آخر فى أرض المحروسة، وتمتلك من المقومات مايؤهلها لتكون مقصد سياحى متنوع الأنشطة، وقادر على المنافسة عالميا.

 
اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء أكد لـ"اليوم السابع"، أن المحافظة تبذل جهودا كبيرة لتطوير المنحى السياحى للمحافظة، وتعمل بجهودها وإمكانياتها لخلق منتج سياحى متنوع يضع المنطقة فى مصافى المقاصد المنافسة عالميا، وسرد بشكل مفصل آخر عمليات التطوير التى تتم على أكثر من صعيد فى مدن المحافظة.
 
"سانت كاترين" دُرة جنوب سيناء الروحانية، والتى شهدت انعقاد "ملتقى السلام الدولى" برعاية المحافظ خالد فودة تشهد عملية تطوير متنوع، حيث قال المحافظ أن هناك عمل جارى على تطوير سانت كاترين لوضعها فى مكانتها السياحية التى تستحقها، من حيث البنية التحتية والفندقية، وكذلك تطوير مطار سانت كاترين ليتم افتتاحة فى 2019 ليكون جاهزا لاستقبال الرحلات السياحية، لافتا إلى أن فكرة عقد ملتقى للسلام الدولى فى سانت كاترين هو أهم دعاية للمدينة، وما تحتوية من جمال للطبيعة، وأثار دينية وتاريخية يأتى لها السائحون من كل الديانات حول العالم.
 
ولفت اللواء فودة، إلى أن الملتقى يشهد خطة تطوير كل عام، حيث ستبدأ المحافظة بعد انتهاء الدورة الرابعة – عن طريق خبراء – فى دراسة ماتم، لرصد السلبيات وتلافيها فى الدورات القادمة، ومحاولة تطوير الملتقى ليستمر فى انعقاده بشكل دورى، موضحا أن الملتقى فى دورته الرابعة هذا العام شهد حضور شخصيات من كل العالم من فلسطين وإيطاليا وغيرها، وقدموا عروضا فى المعرض الذى تم افتتاحه فى بداية الملتقى، كاشفا أن العام القادم سيشهد الملتقى دعوة أبناء المصريين بالخارج من الجاليات المصرية، لحضور الملتقى وليكونوا سفراء لمصر ينقلون عنا الصورة الحضارية والإستقرار الأمنى للمجتمعات الغربية التى يعيشون فيها وأصبحوا جزءا منها.
 
وأشار اللواء فودة، إلى أنه على الرغم من أن مسار العائلة المقدسة لم يدرج سانت كاترين، إلا أنها مكان لايمكن إغفالة فى رحلة الحجاج الدينية لمصر، فمن الممكن أن تقوم شركات السياحة بإدراج سانت كاترين فى برامجها التى تقدم للحجيج من كل انحاء العالم، ويكفى أن تكون "ليلة" لتأتى الوفود وتستمع بالروحانيات الموجودة فى منطقة الوادى المقدس وجبل موسى ودير سانت كاترين، مشددا على أنها لابد وأن تكون جزء أساسى من رحلة الحجيج لمصر.
 
ولفت محافظ جنوب سيناء، إلى أن الطرق أصبحت الآن ممهدة بعد عمليات التطوير التى حدثت مؤخرا، والأن هناك طريق دولى من بورسعيد لشرم الشيخ، وهذا يسر عملية تنقل السائحين فى تلك المنطقة، وبالتالى من الممكن أن تأتى وفود الحجيج إلى كاترين بكل سهولة، الأمر فقط يحتاج إلى تضافر للجهود بين جميع المختصين فى السياحة والأثار والشركات السياحية، والمحافظين المسئولين عن المدن السياحية.
 
وأشار خالد فوده، إلى أنه على الرغم من الأهمية السياحية لمنطقة جنوب سيناء، إلا أن المحافظة لا يتم تمثيلها فى أى اجتماعات تخطيته لرسم السياسات السياحية للمنطقة، كذلك محافظ البحر الأحمر على الرغم من أننا من أهم المحافظات السياحية فى مصر والتى تحتوى على 75% من الحركة السياحية.
 
وقال: "طالبت فى أكثر من مرة ولازلت أطالب بضرورة أن يتم يكون محافظ البحر الأحمر ومحافظ جنوب سيناء أعضاء فى هيئة تنشيط السياحة، وللأسف لايؤخذ رأيهم فى تنشيط، ولايتم دعوتهم لحضور إجتماعات هيئة تنشيط السياحة، نحن لدينا خبرة كبيرة ومعرفة ودراية بالمكان وأفكار عالمية".
 
أما السياحة الاستشفائية فى منطقة جنوب سيناء فستشهد طفرة كبيرة خلال الفترة القادمة، كاشفا أن هناك شركة عالمية نمساوية الجنسية ولها خبرات كبيرة فى تطوير مناطق السياحة الإستشفائية، تقوم بدراسات حول المناطق التى تزخر بها سيناء، وقام وفد من مسئولى الشركة بزيارة مصر الأسبوع الماضى، والتقوا برئيس الوزراء، وقامت بجولة فى عدد من المناطق، وسيكون هناك تعاون معها لتنمية السياحة الاستشفائية بها.
 
وأوضح اللواء فودة أنه أصطحب مسئولى الشركة فى جولة بمنطقة حمام موسى، حيث تعمل على إنشاء منطقة استشفائية متكاملة، بها فنادق وحمامات سباحة ومستشفى وخدمات كثيرة، وحصلوا على كافة البيانات التى يحتاجونها لدراسة الأمر، وانبهروا بالطبيعة والإمكانيات البكر التى يتميز بها المكان، وما يتميز به من طابع آثرى ودينى لما يربطة بقصة سيدنا موسى عليه السلام، وبالتالى فهو له قدسيته الخاصة.
 
ومن كاترين إلى شرم الشيخ مدينة السلام، أوضح فودة لليوم السابع أن المدينة السياحية ستشهد افتتاح مشاريع جديدة ستضعها فى التصنيفات العالمية من حيث إمكانيتها على استضافة الإجتماعات الدولية والمؤتمرات الكبرى، حيث قال "أن الرئيس عبد الفتاح السيسى سيقوم بإفتتاح قاعة للمؤتمرات جديدة بسعة كبيرة، لتضاف إلى قاعة المؤتمرات الموجودة حاليا، ليكون هناك مجمع دولى للمؤتمرا تفى شرم الشيخ، كذلك سيتم افتتاح قاعة طعام تسع لحوالى 1500 فرد لتخدم مجمع القاعات".
 
وحول الموسم الشتوى أكد أن العاملين فى قطاع السياحة فى محافظة جنوب سيناء يؤكدون فى لقاءاتهم معه أن حجوزات الموسم الشتوى جيدة جدا، وهناك تدفق كبير للوفود السياحية، مما يسير إلى أنه سيكون موسم ناجح جدا إمتدادا لما شهده الموسم الصيفى من انتعاشة سياحية، كما أكد أن الجميع مستعد لتدفق السياحة الروسية، لافتا إلى أن مصر تفتح أذرعها للجميع.
 
كما كشف عن أن هناك محاولات كبيرة لتطوير حركة الطيران التى تأتى لشرم الشيخ، عبر فتح خطوط جديدة للمساعدة فى تدفق الحركة السياحية لجنوب سيناء، حيث أنه فى 8 نوفمبر ستبدأ أولى الرحلات المباشرة من أذربيجان إلى شرم الشيخ، وذلك بعد تفاهمات جرت مع المسئولين هناك خلال زيارة فودة، كذلك ستكون مدينة شرم الشيخ حاضرة فى "تجمع المدن التى تسعى للسلام" والذى سيعقد فى هيروشيما باليابان.
  
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة