تفقد الطفل دوافعه للدراسة
ووفقًا لنتائج هذا البحث فإن الأطفال الذين يجلس آباؤهم بجانبهم ويخبرونهم بما يجب عليهم فعله، ويسيطرون على كل خطوة فى المذاكرة، وحتى يقومون بالواجبات المنزلية لهم يكون لديهم الدافع الأقل للتعلم، أما أطفال المدارس الذين لا "يضغط" آباؤهم عليهم لديهم رغبة أكبر فى تعلم شىء جديد.

طفلة تذاكر وحدها
لا يتعلم أن يكون مسئولا
من خلال جعل طفلك يقوم بالواجبات المنزلية، والتحكم فى العملية ومعاقبته على العلامات السيئة، فإنه يأخذ على عاتقه مسئولية الدراسة بل أنت من يحملها، وهذا لا يساعده أبدًا فى حياته البالغة.
ينصح الخبراء أيضًا بألا تعاقب أنت طفلك أو تهدده بالعقاب إذا لم يؤدِ واجبه، إنما دع العواقب تحدث. لا تخبره أنك ستحرمه من اللعب على الكمبيوتر إذا لم يقم بأداء واجبه، وإنما اتركه يشرح أسباب عدم تأديته الواجب للمعلم بنفسه. بهذه الطريقة يتعلم تحمل المسئولية عن أفعاله وعواقبها.
توتر العلاقة بينك وبينه
مشهد أداء الواجب المنزلى يكون دائمًا مصحوبًا بالكثير من الانفعال والصراخ بسبب الضغوط، حتى أن الأمر أصبح مثارا سخرية الكثيرين ولكنه فى الواقع أمر مهم ينبغى أن يثير القلق ويؤثر فعلاً على العلاقة بين الطفل والأب، كما أن هذا يجعل الطفل لا يشعر أنه محبوب فى أسرته وتؤثر على فكرة أن الأسرة تحب طفلها حبًا غير مشروط، وهو أهم ما يحتاجه.