هن 6 ستات لكنهم "بميت راجل"، من قرية العزيزية بالشرقية، جمعهن حلم واحد هو قهر البطالة وعدم الانتظار في طابور وويلات الوظيفة الميرى، بمبالغ بسيطة استطعن تحويل هوايتهن إلى مشروعات خاصة، لتحقق ذواتهن وتحسين دخلهن وأصبح الفيس بوك هو طاقة النور الوحيدة للتسويق بحسب وصفهن وحلمهن بمعرض لعرض منتجاتهم.
ففي قرية العزيزية التابعة لمركز منيا القمح، نموذج جديد لسيدات أعمال المستقبل، واللاتى رفضن الاستسلام للبطالة وأقمن مشروعات صغيرة واستخدموا الانترنت لتسويق منتجاتهن اليدوية، مؤكدين أنهم يتواصلون مع بعضهن لتسويق منتجات كل واحدة منهن لدي عملاء الأخرى عبر صفحة كل واحدة منهن.
فتقول إيمان فوزي عبد المنعم، حاصلة علي بكالوريوس تجارة، صاحبة ورشة "كروشية"، أن الأعمال اليدوية هى هوايتها منذ طفولتها وبعد حصولها علي البكالوريوس مثل الكثيرين لم تجد فرصة عمل، فقررت استغلال موهبتها فى أعمال الكروشية وشجعها زوجها علي ذلك.
وتابعت: قمت ببيع "الشبكة" واستأجرت مكان كورشة صغيرة وبدأت في الإنتاج والتسويق عبر "الفيس بوك" وتعليم الفتيات والسيدات الراغبات من محبى الأعمال اليدوية.
أما "غادة جمال الدين" والحاصلة علي ليسانس الحقوق، وكان مشروعها عن مستلزمات الأطفال، مثل سرير المولود وسبت السبوع وملابس الأطفال والمفروشات، مؤكدة أنها تقوم بعمل تلك المنتجات وتسويقها مثل زميلاتها علي الفيس بوك بجانب البيع للأقارب والأهالي بالقرية، مضيفة أن الشغل اليدوى مرهق صحيا وأنها تضطر للبيع بهامش ربح ضعيف لكى تواكب المنتجات التي تباع بالسوق، لافتة إلى أن منتجاتها تستخدم لها خامات أجود من المعروض بالأسواق، لكنها تضطر لذلك للمنافسة والحافظ علي استمرار مشروعها.
وتكمل تيسير المفتى، وصديقتها هبة ناجى، أصحاب مشروع المفروشات وصناعة ملايات السرائر وكسوة الانتريهات، مؤكدين أن مشروعهم يحقق نجاحا وبضاعتهم سلعة مرغوبة من الجميع بالأخص العرائس وحديث الزواج .
وتابعا: أسسنا ورشة صغير لتصنيع المنتجات، والتي تأخذ اهتماما كبيرا عبر الفيس بوك، لكن مشكلتنا في التسويق والخامات .
وتقول تيسير: أسافر أسبوعيا للأسواق بالقاهرة المعروفة لشراء أجواد الأقمشة، وأضطر للشراء بنظام القطعة وليس الجملة والذي يكلفني الكثير، فضلا عن مشاكل التسويق، حيث يستبعد بعض العملاء من المحافظات الأخرى الوصول إلينا، وحلم المعرض سينقذ مشروعنا من التوقف.
وتكمل هبة ناجى: "نحن سيدات القرية بيننا تعاون كبير فإذا تصادف وجود عميلة ترغب في كروشية أو شنط جلد علي الفور يتم توصيلها بالمتخصصة في ذلك".
وتضيف، سمر سامى، حاصلة على بكالوريوس خدمة اجتماعية، ومشروعها هو تصنيع شنط حريمي وحقائب مدرسية، أن من المعوقات التي توجهها كصاحبة مشروع صغير، هو عدم توافر إمكانيات مادية لاستئجار ورشة أو الدخول في إجراءات الضرائب والسجل التجاري وأن فكرة الاقتراض من أي بنك أو جهة ممولة للمشروعات الصغيرة، تجبرها علي تلك الإجراءات، مؤكدة أن الاقتراض في حد ذاته هو دين علي شاب أو شابة تبدأ مشروعها مقترحة بضرورة منح القرض الأول للمشروع بدون فائدة، لتشجيع الشباب علي العمل الخاص.
وعن مشروعها أكدت أنها تعشق تصنيع الشنط والمنتجات الجلدية ودفعها زوجها لاستغلال هذه الهواية التى كانت تمارسها في محيط الأسرة، بعمل ورشة لتصنيع الشنط، وقامت بشراء مكينة في المنزل وساعدها في التعرف علي تجار الجلود الجيدة وأماكنها ويقوم بشرائها لها وهي أقوم بالتصنيع والتشطيب .
والنموذج السادس، هو نورهان الزناتى، وهى من مدينة منيا القمح، وطالبة بكلية التجارة، والتى تعشق تصنيع الإكسسوار والحلي، مؤكدة أنها هواياتها منذ الطفولة، توجهت إلى تنميتها والتصنيع للغير بعد دخول كلية التجارة الذى كان علي غير رغبتيها، حيث إن طموحها كان فى الالتحاق بكلية "طب علاج طبيعي" ولم يحالفها الحظ، فاتجهت للاستغلال طاقتها في تصنيع الحلي وتسويقه عبر جروب الفيس بوك ولزملائها بالجامعة، مؤكدة أنه سيكون مجالها في المستقبل والعمل لا يأخذ من وقت الدراسة.
مشروعات الشباب
مشروعات الشباب
مشروعات الشباب
مشروعات الشباب
مشروعات الشباب
مشروعات الشباب
مشروعات الشباب
مشروعات الشباب
مشروعات الشباب
مشروعات الشباب
12- مشروعات الشباب
مشروعات الشباب
مشروعات الشباب
مشروعات الشباب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة