صغيرة على الحب.. ابنتى تحب زميلها فى المدرسة.. ماذا أفعل؟

الأحد، 21 أكتوبر 2018 10:30 م
صغيرة على الحب.. ابنتى تحب زميلها فى المدرسة.. ماذا أفعل؟ مشاعر الحب بين الأطفال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وقبل أن تتعلم كيف تجدل ضفائرها.. صارحتني ذات الـ8 سنوات بأنها تحب زميلها في المدرسة.. الكثير من الأمهات تقابلن تلك المشكلة فتقفن مكتوفات الأيدي وتصدمهن مراهقة البنات المبكرة.. ظاهرة أم سمة لعصر السرعة في كل شيء.. حتى المشاعر تنضج في سرعة ويبدأ الاحتياج للحب مبكرًا.

 

mother-and-daughter-816x544

طفلة ووالدتها

وقالت أمل رضون استشاري تربوي وأسري، فى تصريحات صحفية إن من أسباب تلك الظاهرة في هذه السن المبكرة هو اندفاع المشاعر ولابد من وجود إهمال ما في البيت وعدم احتواء لتلك المرحلة من الأهل فتضطر الفتاة أن تبحث عن تلك الاحتياجات خارج إطار الأسرة.. وأن الحل يكون ملخصا في عدة نقاط أساسية.

1- لابد من إشباع العواطف والاحتواْء والقرب النفسي والروحي من الطفلة حتى لا تلجأ لمصدر آخر لتلك العواطف حيث إن حرمان الفتاة من الاهتمام العاطفي واحتياجها له قد يدفعها للبحث عن مصدر بديل لهذا الجزء النفسي المهم والذي يؤثر على تفاعلها مع المجتمع.

child-couple-heart-kids-love-summer-Favim.com-101027

مشاعر الحب بين الأطفال

2- ضرورة وجود صداقة بين الأهل والأبناء حيث إن الأهالي في الآونة الأخيرة قد تشغلهم الأمور المادية وتأمين حياة أطفالهم ماديًا عن الاهتمام بأحوالهم النفسية ولابد من تعويدهم على الصراحة وإبداء الرأي سواء سلبي أو إيجابي وعدم الخوف من التعبيرعن وجهة نظرهم في أي اتجاه.

 3- الاعتراف بالخطأ من أهم الصفات المكتسبة في هذه المرحلة ومن المهم تدريبهم على شجاعة الاعتذار عند الخطأ وجعلها سمة عامة لكل أفراد الأسرة.

4- تفهم الأهل لهذه المرحلة السنية الحرجة وما يحدث فيها من تغييرات واحتياج وتطورات للشخصية ومشاركتها تلك الأفكار والأحاسيس.

حب بين أطفال المدارس
حب بين أطفال المدارس

 

5- فتح باب الحوار المستمر والبوح بالأسرار والفضفضة وجعلها أسلوب حياة ضرورة بين الأهل وأبنائهم.

6- ومن أهم الأمور شغل وقت الفراغ وإيجاد بدائل مفيدة وممتعة ومحببة للطفل ما يبعده عن التفكير في ملء هذا الفراغ بشخص ما أو قصة تشغل عقله ووقته.

وتختتم أمل رضوان حديثها بأنه دائمًا ما كانت للبنات طبيعة خاصة حيث إن احتياجهن للحب والحنان قد يكون المفتاح للدخول إلى حياتهن ودائرة اهتمامهن فيجب على الأهل الاهتمام بها وملاحظة اي تغيرات نفسية قد تطرأ عليها وإبقاء باب الحوار والقرب دائما مفتوحًا.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة