محمد صبرى درويش يكتب: فتح المعابر مع سوريا بداية الحل

السبت، 20 أكتوبر 2018 08:00 م
محمد صبرى درويش يكتب: فتح المعابر مع سوريا بداية الحل بشار الاسد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأت الأردن مع سوريا فتح المعابر لمرور الحركة الطبيعية إلى ما كانت عليها من سابق عهدها بين الدولتين، وهناك مباحثات تقودها الآن وزارة الخارجية السورية لفتح المعابر بحركتها الطبيعية مع العراق، وهو أمر يؤكد مدى مستوى الأمن الذى وصلت إليه سوريا فى الفترة الأخيرة من حربها ضد الإرهاب.

 

فتح المعابر له دلالات كثيرة منها أن الدولة السورية أصبحت الآن لديها سيطرة عُليا على أرضها وأن الأمن يعود بشكل أكبر وبصورة أوسع خصوصاً وأن غلق المعابر مع الأردن مثلاً استمر قُرابة الثلاث سنوات مُغلقاً أمام المسافرين وحركة البضائع .

 

سوريا ترى الأمل من جديد من خلال حياة طبيعية مع جيرانها وسيطرة تنتشر كل يوم عن اليوم الذى يسبقه على أرضها، فكم من أسر سورية تريد أن تعود إلى ديارها التى تم تحريرها، وكم من بضائع اشتكت احتكاراً نتيجة لشبه حصار فرضه الإرهاب وممولوه على مناطق بعينها فى سوريا، وكم من مصالح تم تعطلها وتجارة كبرى بين سوريا وجيرانها بسبب واقع إجبارى فرضته ظروف الإرهاب على الجميع .

 

هى الحياة الطبيعية بين الدول التى لا يشعر بها سوى فاقدها، وعودة الحياة الطبيعية بفتح المعابر مع سوريا هى بداية لحل الأزمة السورية ورسالة واضحة بأن سوريا تفرد يدها على نقاط المرور على حدودها وأن الأمن مع جيرانها وبداخلها ليس كسابق

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة