كُل جرح يلتئِم
إلا جُروح فى القلب مَوطِنها
تستيقظ ولا تنام.
تدفقت الآهات
فى كُل شريان
الجَسد قائِم وداخله حُطام.
عجز الدواء
أن يُشفى خَبايانا
ضحِكت وجُوهُنا
والصُّدور سِقام .
خُدِعنا بالرايات البِيض
فتحنا الأبواب لحامِليها
ثم أدركنا أن
كل الحروب بدأت
بعبارات السلام .
كُنا نُدافع عن أمانينا
رَمينا ........
قبل أن تُلقَى علينا السهام .
و عجب
نَجونا و نحن نخطُو
فوق رفَّات الأمانى
فوق أجساد الأحلام !!
كُل شيء على غير مَوعِده
أتَى .....
فى الليل رحلنا
ونحن لا نُبصِر فى الظلام .
أخطأنا وِجهتنا
مرت سنوات
كالخيول مُسرعة
كُنا نحسبها أيام .
وما استطعنا الرجوع يوماً
إلا أن الشّوق يسبِقُنا
إلى أمس
عِشقه هُيام .
و اكتفينا بما بين أيدينا
و ما انتبهنا ماذا خسِرنا ؟!
كُل ماضينا غنيمة
تُسلب أمام الأنام .
وقضينا فِى أَمرنا
فقسونا .........
كُنّا أصحاب مَظلمة
و قُضاة ......
نُصِدر أحكام .
واليوم أصدرنا مِيثاق
به عفونا عن قاتِلينا
ونال الجرحَى
المَلام !!!!!
كأننا للعذاب اِشتقنا
ما طلبنا الصّفح
و يسعدنا أن نُخدع
بمعسُول الكلام .
و مِن نفس الجُحر لُدِغنا
واستهوتنا صرخات الأنين
مِن كثرة ما تكررت الآلام .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة