تداولت وسائل الإعلام الفرنسية فيديو يظهر مشاحنات بين جون لوك ميلانشون زعيم حزب "فرنسا المتمردة"، ومجموعة من رجال الأمن خلال تنفذهم قرار بشن عملية تفتيش لمنزله والمقر الخاص بحزبه، للبحث عن وثائق وأدلة يمكن من خلالها رفع الحصانة عنه.
وفى السياق ذاته، قال رئيس الوزراء الفرنسى إدوار فيليب، إنه شعر بـ"صدمة" مما رأه فى الفيديو الذى يظهر تصادم بين ميلانشون مع رجال الشرطة الثلاثاء الماضى، والتى تتعلق بالتحقيق فى تهم فساد.
ووفقا لقناة فرانس 24 الفرنسية، أكد فيليب أن صور المشاحنة تعبر عن "عنف كبير" من طرف ميلنشون ومؤيديه، فيما أمر المدعى العام فى باريس بفتح تحقيق ضد زعيم فرنسا الأبية ومؤيديه المتهمين "بتهديد وترهيب السلطة القضائية".