"كلام ستات" يناقش اختفاء "السوشيال ميديا" من حياة المصريين.. يدشن صفحة للبرنامج على "فيس بوك" لتلقى أسئلة المشاهدين.. وخبير تكنولوجيا يكشف مخاطر تعرض الأطفال للهواتف الذكية

الإثنين، 15 أكتوبر 2018 08:12 م
"كلام ستات" يناقش اختفاء "السوشيال ميديا" من حياة المصريين.. يدشن صفحة للبرنامج على "فيس بوك" لتلقى أسئلة المشاهدين.. وخبير تكنولوجيا يكشف مخاطر تعرض الأطفال للهواتف الذكية مذيعات برنامج "كلام ستات"
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عرض برنامج "كلام ستات" الذى تقدمه الإعلامية شريهان أبو الحسن، والفنانات نهال عنبر، وهايدى كرم، وندى رحمى، على قناة ON E، تقريرا بعنوان: "ماذا لو اختفت السوشيال ميديا من حياتنا".

وكانت إجابات المواطنين جميعها رافضة اختفاء الإنترنت بينهم، لاعتمادهم الكبير عليها فى كل شىء، لاسيما فى قتل وقت الفراغ.

ودار نقاش بين الإعلامية شريهان أبو الحسن، والفنانات نهال عنبر، وهايدى كرم، وندى رحمى، ببرنامج "كلام ستات" المذاع عبر على قناة ON E، حول اختفاء السوشيال ميديا من الوجود.

وقالت الفنانة ندى رحمى، إنها لن تستطيع أن تعيش بدون إنترنت، لأنه يعمل على إزالة الفراغ والممل الذى تشعر به عند جلوسها بمفردها بدون عمل أى شئ، بينما عارضتها الفنانة نهال عنبر، الرأى وقالت: "كنت سعيدة جدا لما سافرت دهب وقاعدة من غير نت".

وأضافت نهال عنبر، أنه إذا اختفى الإنترنت تماما، ستعود الحياة الطبيعية مرة أخرى والحب والود بين الناس، وإذا فقدنا شيئا ونريد البحث عنه، فسنعود مرة أخرى إلى الكتب التى ستكون بديلة عن الإنترنت و"جوجل"، كما ستعود المشاعر فى العلاقات الزوجية والرومانسية بصدق، وتابعت: "هنلاقى جوابات ومشاعر حلوة وأنا كنت بكتب جوابات"، فيما قالت نهال عنبر عن السيدة "النكدية": "معندهاش مانع إن الراجل يتجوز على الست النكدية لأنى بلوم عليها".

وأكدت هايدى كرم، أنها تعانى من إدمان للواتس آب والإنترنت بشكل عام، فيما عارضت رأى الفنانة نهال عنبر بزواج الرجل على زوجته لأنها "نكدية"، معللة ذلك بالقول: "لأنه هو اللى خلاها نكدية.. وأكيد متجوزهاش نكدية".

وقالت شريهان أبو الحسن، إنها لا تقبل زواج الزوج على زوجها لمجرد كونها "نكدية"، وقالت: "لا توجد سيدة طبيعية تقبل بهذا الوضع".

ودشن برنامج "كلام ستات"، صفحة رسمية عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، لتلقى أسئلة المشاهدين واستفساراتهم والرد عليه، وعلقت الفنانة نهال عنبر، قائلة:" كل وأحد عنده أسئلة كتيرة وعاوز حلها ويتأكد من المعلومة ..أحنا عملنا برنامج كلام ستات للرد وكمان عملنا ليكم صفحة لأرسال الأسئلة علشان نرد عليها".

واستضاف البرنامج خلال فقرة كل يوم جديد، أحمد عبد الباقى، متخصص فى تكنولوجيا المعلومات، للحديث عن عالم الألعاب فى الإنترنت، حيث أكد أن ما يعرف بألعاب الموت عبر الشبكة العنكبوتية تشكل تهديد وخطر على الأطفال، موضحًا أن فى ظل الانتشار الواسع لتكنولوجيا المعلومات والألعاب الكثيرة تقتضى على الأسرة أن لا يتركوا النشء فريسة لمثل هذه الألعاب الخطرة، متابعًا: "علينا متابعتهم بشكل مستمر وتشكيل صداقة قوية معهم تتيح لهم مشاركتهم فى كل شىء".

وأضاف "عبد الباقى"، خلال حواره أن لعبة الحوت الأزرق وجنية النار، وغيرها من هذا النوع تعد جاذبة للأطفال من حيث الشكل والمضمون نظرًا لوعيهم وإدراكهم المحدود فى مقتبل عمرهم، مشددًا أن عنصر الإدمان والجاذبية الشديدة يجعل الأطفال يغرقون فى الألعاب الخطرة وعلى الأسرة توعية أبنائهم منها،لافتاً إلى أن الإنترنت به ما يعرف بالمخدرات الرقمية، وهى عبارة عن موسيقى تأثر على الجهاز العصبى للإنسان، محذرًا من مثل هذه الأنواع كون التعرض لشاشات الكمبيوتر مرهق فى حد ذاته لجهازنا العصبى.

وفى سياق متصل حذر المتخصص فى تكنولوجيا المعلومات، من تعرض الأطفال من سن 2 إلى 12 عاما هواتف ذكية كونها مضرة لهم، مضيفًا: "وتعرض الأطفال من سن 6 إلى 12 عاما لشاشات التليفزيون والكمبيوتر لا يزيد عن ساعة يوميًا".

وأوضح  الدكتور محمد هانى استشارى الصحة النفسية، الطرق العلمية فى تربية الأطفال والنشء، مشيراً أن الحرمان العاطفى أفضل وسيلة لعقاب الأطفال عند أرتكاب أى خطأ، محذراً من استعمال العنف والضرب والقسوة ورفع الصوت على الأطفال كون ذلك يجعل الطفل عصبيا، مشيراً إلى أن العصبية جينات وراثية بالإضافة إلى أن توبيخ الطفل وإهانته فى الأسرة يجعل الطفل عصبى.

وشدد "هانى"، أنه عندما يصدر الطفل أى سلوك تجاه الأفعال التى يقابلها مثل ابتسامته للأم عندم تنظر له بضحكة يكون بدأ وعيه الإدراكى وسيقابل أى فعل برد فعل وعلى الأسرة أن تتعامل معه بالسلوك الذى تريد تنشأته عليه.

وأكمل استشارى الصحة النفسية، أن الطفل يختار طريقة التربية التى تريدها الأسرة، موضحاً أن الأطفال فى صغرهم يتمتعون بحكمة وحرفة عالية، موضحاً أنه عندما يشعر بالوحدة يظل يبكى بقوة وتنهمر الدموع منه حتى تقترب منه الأم تجد الدموع اختفت فجأة.

ونصح "هانى"، بضرورة توسيع مساحة الاختيارات للطفل العنيد والعصبى حتى يستمر الطفل فى عناده، موضحاً أنه على الأسرة أن تعطى مساحة للاختيار للأطفال ولا تجبرهم على فعل الأشياء وتتركهم كى يلزموا أنفسهم بالأمور الحياتية.

وأكد استشارى الصحة النفسية، أن على الأسرة أن تتخذ كافة الاحتياطات عندما ينتقل الطفل من مرحلة إلى أخرى مثل ذهابه إلى المدرسة التى تكسبه سلوكيات يجب على الأسرة أن تنقى هذه السلوكيات، وتابع:" على الأم والأب تنقية الأفعال التى يكتسبها الطفل فى المدرسة".

ولفت "هانى"، إلى أن أخطر مرحلة فى مراحل التربية هى مرحلة المراهقة والتى يمكن أن تمتد إلى سن الـ21 عامًا، مشدداً على أن الأخطاء ستكون كثيرة فى هذه الفترة وعلى الأسرة أن تساعد أبنها فى تجاوز هذا السن بعقلانية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة