أقامت زوجة دعوى قضائية أمام محكمة أسرة الهرم طالبت فيها بالطلاق خلعا من زوجها وادعت استحالة العشرة بينهم، لتؤكد:" انا لم أكن يوما أملك قلبا قاسيا ولكن ما رأيته مع زوجى جعلنى أكره بعد أن نسى أنه أب وقام بتعذيبى انا وأبنائى وتخلى عنا فى أصعب الأيام بعد أن أصيبت بالسرطان".
وتابعت الزوجة "أمل.م.ك" أثناء جلسات تسوية الدعوى التى أقامتها أمام محكمة أسرة الهرم: "زوجى مصاب بداء الحقد والكراهية غلبت عليه أنانيته وقام بالزواج 3 شهور من علمه بمرضى بالسرطان بعد عشرة دامت 15 عاما وقرر تعذيبى واستولى على أموالى وأنفقها على زوجته".
وأكدت الزوجة: "كان طوال سنوات زواجى منها يتعدى على بالضرب حتى كرهته، ولكنى صبرت من أجل أبنائى وبالرغم من ذلك كان يرانى جاحدة ولكنى انا الضحية بعد أن تعرضت لكل ألوان العذاب من قسوة من يعتبر أقرب شخص لى فى الدنيا.
وأضافت "أمل" تسرد ماساتها التى اضطرتها للجوء لمحكمة الاسرة قائلة: انا الزوجة التى كانت تعذب بسبب مرضها حتى دفعنى بأن أدعو الله أن أموت لكى يريحه منى بعد إصابتى بالمرض اللعين الذى جعلنى أذبل ورغم ذلك لم أقصر فى حقه ولا بيتى وتحملت فى صمت خوفا من تفكك أسرتى ورفض أن أظهر الألم الذى يعتصرنى ولكن زوجى المخلص عاقبنى ضربا أو حرقا وجعلنى أعانى مرة من الحسرة.
واستطرت: تحول للسكر والعربدة وممارسة افظع الاشياء مع نساء وتركنى فى المنزل وحيدة مع المرض وعندما أتكلم يضحك فى سخرية ويقول عسى الله أن يرحنى منك وياخذك ويوفر علينا العلاج الذى ننفقه هباء".
وأضافت: بعد 3 شهور من مرضى تزوج وطردنى للشارع وأبنائى واستولى على اموالى وأنفقها على هذه الزوجة حتى فاض بى الكيل وقررت مصارعة المرض بعد أن فقدت ثديى والوقوف فى وجه زوجى الذى لا يعرف الرحمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة