المدرسة مؤسسة تربوية تعليمية اجتماعية وهى من أهم مؤسسات المجتمع لإعداد شباب المستقبل، ولذلك فدورها التربوى والاجتماعى لا يقل عن دورها التعليمى ويكفى أن الطالب يقضى أكثر من نصف ساعات يقظته يومياً فى المدرسة، وطابور الصباح من أهم أسس العملية التربوية ففيه يلتقى كل طلاب المدرسة ببعضهم مع معلميهم فى مكان واحد يستمعون للبرامج الإذاعية ذات الفقرات الدينية والثقافية والتربوية فضلاً عن كلمات الصباح ذات المغزى التربوى الاجتماعى التى يلقيها مديرو المدارس والمعلمون وأيضاً الطلاب .
وطابور الصباح ملتقى جيد لأسرة المدرسة كبيرها وصغيرها وفرصة مناسبة لتكريم المتميزين والثناء عليهم وكذلك تقديم التعازى والتبريكات لمن لديهم تلك المناسبات وهو من دعائم القيم الاجتماعية التى تدعمها المدرسة فى نفوس النشء .
كذلك فإن طابور الصباح يكون مناسباً لسماع النشيد الوطنى والاعتزاز بالوطن وغرس قيم الولاء والانتماء للوطن فى نفوس الطلاب، وهو هدف تربوى تسعى جميع الدول إلى تحقيقه .
أن طابور الصباح يشمل العديد والعديد من القيم التربوية والاجتماعية التى من السهل تقديمها لأبنائنا الطلاب بشكل جماعى وهو ملتقى لأسرة المدرسة فى مكان واحد يقفون فيه معاً لهدف مشترك .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة