المخرج محمد قبلاوى: «مالمو» أكبر مهرجان للسينما العربية.. نجحنا فى نقل الثقافة والسينما العربية للدول الإسكندنافية.. والعلاقات الشخصية لصناع المهرجان مع العديد من المؤسسات تساهم بشكل كبير فى تقليل الميزانية

الأحد، 14 أكتوبر 2018 01:30 م
المخرج محمد قبلاوى: «مالمو» أكبر مهرجان للسينما العربية.. نجحنا فى نقل الثقافة والسينما العربية للدول الإسكندنافية.. والعلاقات الشخصية لصناع المهرجان مع العديد من المؤسسات تساهم بشكل كبير فى تقليل الميزانية جانب من توزيع جوائز مهرجان للسينما العربية
رسالة مالمو - على الكشوطى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
على-الكشوطى
 
 
أسدل الستار على فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان مالمو للسينما العربية فى السويد، بعرض فيلم «عيار نارى» للمخرج كريم الشناوى، والإعلان عن الأفلام الفائزة بجوائز المسابقات الرسمية للأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، الوثائقية الطويلة والقصيرة.
 
ونال جائزة أفضل فيلم وثائقى قصير فيلم «الناجون من ساحة الفردوس» للمخرج عادل خالد من العراق، ونال جائزة أفضل فيلم وثائقى طويل وهو فيلم «فى الظل» للمخرجة ندى مازنى حفيظى من تونس، أما فى مسابقة الأفلام الروائية القصيرة نال جائزة لجنة التحكيم الخاصة فيلم «بلاك مامبا» إخراج آمال قلاتى من تونس، بينما نال جائزة أفضل فيلم روائى قصير فيلم «آخر أيام رجل الغد» إخراج فادى باقى من لبنان، وذهبت جائزة أفضل ممثل إلى «على يحياوى» عن فيلم «بنزين» للمخرجة سارة عبيدى من تونس، وأفضل ممثلة كانت من نصيب «زهراء غندور» عن دورها فى فيلم «الرحلة» للمخرج محمد الدراجى من العراق، فيما حصل على جائزة أفضل مخرج العراقى «محمد الدراجى» عن فيلمه «الرحلة»، وأفضل فيلم من نصيب فيلم «واجب» للمخرجة الفلسطينية «آن مارى جاسر»، أما جائزة الجمهور بمدينة مالمو والممنوحة من قبل بلدية مالمو وهى بقيمة 25 ألف كرون سويدى نالها الفيلم المصرى فوتوكوبى إخراج تامر عشرى.
 
مهرجان مالمو (1)
 
«اليوم السابع» التقت المخرج الفلسطينى محمد قبلاوى، مؤسس ورئيس مهرجان «مالمو للسينما العربية»، للحديث معه عن المهرجان ودوره فى نقل الثقافة العربية إلى الدول الإسكندنافية، حيث قال: إن مهرجان مالمو للسينما العربية تزيد أهميته عاما بعد عام، حيث أصبح المهرجان حديث المواقع والجرائد العربية، إضافة إلى الجرائد المحلية بالسويد والعالم أيضا، مؤكدا أن المهرجان نجح فى تحقيق هدفه، وهو نقل الثقافة العربية وإنشاء جسر لنشر السينما العربية فى الدول الإسكندنافية، وذلك منذ انطلاقه عام 2011، موضحا أنه منذ اليوم الأول للعمل فى المهرجان وكان الهدف واضحاً وهو العمل على نشر السينما العربية، مشيرا إلى أنه فى عام 2014 قام المهرجان بعمل جولة فى حوالى 15 مدينة سويدية للتسويق للمهرجان، وتحقيق الإانتشار بين مدن السويد المختلفة، وذلك إلى أن حصل المهرجان على مكانته المنشودة ليصبح أكبر مهرجان للسينما العربية من بين المهرجانات العربية فى مدن وعواصم العالم المختلفة.
 
مهرجان مالمو (2)
 
وأشار قبلاوى إلى أن مجلس إدارة المهرجان قرر المشاركة فى صناعة السينما العربية وليس عرضها فقط، ولذلك أقام المهرجان سوقا من خلاله يقدم لقاءات مع صناع السينما من العرب والأجانب، إضافة إلى إنشاء 3 صناديق لصناعة الفيلم الروائى والقصير والوثائقى إلى جانب تقديم تمويل لصندوق جديد لتطوير الأفلام ومرحلة ما بعد الإنتاج.
 
مهرجان مالمو (3)
 
وأكد قبلاوى أن المهرجان منذ 2017 اتخذ قرارا بعدم إضافة برامج جديدة حتى عام 2020، لتتاح الفرصة للعمل على برامج المهرجان وتطويرها وتحسينها، إضافة إلى فريق كامل يعمل على جذب حضور الجمهور الذى يزيد عاما بعد آخر، وفريق للتسويق والإعلام والسوشيال ميديا، ليستطيع المهرجان الوصول إلى الكثير من الجمهور، وبذلك استطاع المهرجان الوصول إلى المؤسسات السينمائية فى الوطن العربى وأصبح له مكانة فى العالم الأوروبى.
وعن الصعوبات التى تواجه المهرجان، قال قبلاوى: إن أى مشروع ثقافى دائما ما تكون الميزانية هى التحدى الأكبر له، ولذلك نحاول دوما أن تكون لدينا خطط لتحقيق ميزانية جيدة من خلال تقديم مهرجان يليق بالسينما العربية وبوجوده فى واحدة من أهم المدن فى السويد.
 
وأشار قبلاوى أن العلاقات الشخصية لصناع المهرجان مع العديد من المؤسسات تساهم بشكل كبير فى تقليل الميزانية حتى العاملين بالمهرجان يرضون بالقليل فى سبيل تحقيق هدف المهرجان وإنجاح دوراته، فمثلا دور العرض تعطينا حق العرض بنصف السعر، والفنادق أيضا تخفض لنا الحجز بنسبة 40 %، والحمد لله لدى المهرجان 4 داعمين أساسيين هم «svenska filminstitutet» و«malmo stad» و«skane» و«film I skane»، إضافة إلى أن المهرجان يعمل على زيادة حجم الميزانية من خلال المؤسسات الثقافية والسينمائية. وعن صعوبة الحصول على أفلام للمهرجان فى ظل ندرة الإنتاج العربى والصعوبات التى تواجه السينما العربية، قال قبلاوى: إن المهرجان يحاول تقديم بانوراما قوية للأفلام العربية، والميزة فى الأمر أنه يختار من بين إنتاجات عامين متتاليين، ولذلك يكون من السهل اختيار الأفضل، خاصة أن المهرجان لا يهتم بفكرة العرض الأول، وشهدت الدورة الثامنة من المهرجان عرض حوالى 9 أفلام روائية طويلة وفيلمين فى برنامج «ليالى عربية»، إضافة إلى برنامج كامل لطلبة المدارس، و20 فيلما قصيرا.
 
وعن وجود صعوبة فى العرض داخل المدارس للأطفال، أوضح قبلاوى أن القانون السويدى ينص على أن هناك مكاتب لسينما الأطفال وتكون على علاقة مباشرة بالمدارس، ولذلك يسهل علينا التواصل معهم وتقديم وجبة سينمائية لأطفال المدارس من أجل تحقيق هدف المهرجان وفتح آفاق أوسع للثقافة العربية من خلال السينما.
 
وعن اختيار السينما المصرية لتكون ضيف شرف المهرجان، أشار محمد قبلاوى إلى أن السينما المصرية هى الأقدم عربياً، وتستحق هى ونجومها كل الاعتزاز والتقدير، وأن المهرجان يفخر بكون السينما المصرية ضيف شرف الدورة الثامنة.
 

 
 
p
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة